محامي متهم قضية مقتل «حفيد الكسار» ينفي علاقة المتهم بالفنان

أشرف خضر المحامي بالنقض
أشرف خضر المحامي بالنقض

قال أشرف خضر، المحامي بالنقض، إن القضية الشهيرة إعلاميا، بمقتل حفيد علي الكسار بها مفاجآت عديدة، أولها أن المجني عليه لا علاقة له أو قرابة له من أي نوع بالفنان علي الكسار، حيث أن المجني عليه أتى من كفر الشيخ إلى مركز بدر قرية أم صابر بمحافظة البحيرة في حين أن الفنان علي الكسار من جنوب مصر.

اقرأ أيضا| تأييد حبس موكا حجازي سنة بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب 

وأكد أشرف خضر، المحامي في تصريحات، على أن لفظ الكسار اشتهر به المجني عليه نتيجة مشاكساته ومعروف عنه ذلك، مؤكداً أن المتهم هو من قام بتسليم نفسه إلى مركز قسم شرطة بدر بمحافظة البحيرة مع نجله وهو ما يثبت حسن نوايا المتهم واحترامه للدولة المصرية دولة المؤسسات والقانون. 

جدير بالذكر أن الواقعة بدأت باتصال واستدعاء بين المجني عليه للمتهم عبد الحفيظ عبد الحميد حمزة وشهرته عبادة لإنهاء الخلاف بين نجله فارس وبين أبناء المجني عليه وحضر لحل هذا النزاع ففوجىء بكمين للتعدي عليه هو ونجله وإلحاق الضرر به. 

وذكر «خضر» أن هناك صديق للمتهم يدعى عماد أبو الحديد، حاول إنهاء النزاع وديا فتعدى عليه المجنى عليه وقام بتحطيم سيارته وإتلافها والتعدي عليه بالضرب، هو ومن كان معه، فقام عماد بترك مسرح الواقعة وذهب لقسم شرطة بدر لتحرير محضر بالواقعة ضد المجني عليه، وهو ما يؤكد أن المجني عليه كانت لديه نية تربص بالجاني ونجله خاصة وأنه عندما ذهب إليه بنفسه من أجل حل أية خلافات ولم يصطحب سوى نجله للإعتذار في حالة ثبوت خطأ نجله ولم يكن معه أية أسلحة أو أدوات تستخدم في التعدي لحسن نيته بأنها مجرد مشكلة وستنتهي باعتذاره في حالة ثبوت خطئه.

لكنه فوجىء بوجود تجمهر من الشباب مع المجني عليه وشعر المتهم بأن هناك نية غدر خاصة أن الأهالي خرجوا وطالبوا المتهم بالذهاب الآن حينما رأوا أن هناك أمور مريبة لا تمهد للصلح أو إنهاء الخصومة وعندما حاول الانصراف من المكان بهدوء لمنع حدوث مشكلة قام المجني عليه ونجليه بمنعه وقاموا بالوقوف أمام سيارته وطلب منه عدم الانصراف إلا بحل المشكلة رغم التهاب الأجواء. 

أشار المحامي "خضر"،  انحينها بدأ الجميع في التعدي على سيارة بالتخبيط على الزجاج وكبود سيارته وطالب المتهم المجني عليه أكثر من مرة الابتعاد عن السيارة هو وأولاده حينما شعر بإلحاق الضرر به هو ونجله ولكن المجني عليه رفض مرارا وتكرارا وكأنه يقود نهايته بيده وهو ما حدث.