أمجد الخولي يكشف السر وراء تحذيرات «الصحة العالمية» من انتشار وباء

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أكد الدكتور أمجد الخولي رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، أن مصدر وباء كورونا لم يحدد حتى الان، ولا تعرف حتى اللحظة هل كان بسبب الخفافيش أو خرج من مختبر وهانان في الصين، مؤكداً أن معرفة أصل الوباء لن يكون مفيد في الوقت الراهن لان جائحة كورونا على وشك الانتهاء .

اقرا ايضاً | رئيس متابعة اللوائح بـ«الصحة العالمية»: لا معلومة عن قدوم وباء جديد

وعن التحذيرات التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية بخصوص وباء قادم، أوضح في مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور ببرنامج مصر جديدة والماع على قناة ETC، أنه لا يمكن التكهن بوجود وباء قادم، إلا أن هناك عوامل خطورة وجودها يشير إلى احتمالية ظهور وباء، قد ينتشر بشكل كبير ليشكل جائحة، لافتاً إلى أن أبرز عوامل الخطورة المنتشرة هو التعامل غير الامن مع الحيوانات، ودخول الإنسان في الغابات، مما يزيد من فرص انتقال فيروس أو مرض من حيوان إلى انسان، وقد يتسبب ان ينتقل من إنسان إلى إنسان بصورة سريعة ويسبب وباء.

وأضاف "الخولي" أن عوامل العولمة وسرعة انتقال البشر،  تزيد من سرعة انتقال أي مرض من أي نقطة على الكوكب إلى كل العالم، مما يتتطلب منا أن نبقى يقظين وإنما ليس في حالة رعب او ذعر، وان يكون للدول قدرات على الاكتشاف المبكر لأي ظاهرة غير طبيعية أو أي مرض جديد وتبدأ في اتخاذ الاجراءات الوقائية بشكل سريع يمنع انتشاره.  

وقال، إن البشرية دائماً ما توجه فيروسات جديدة وهذه طبيعة الحياة، فالفيروسات تتطور وتغير من طبيعتها ومن الكائن الذي تسهدفه، وبالتالي احتمالية ظهور وباء احتمالية قائمة وتزيد بسبب انشطة الانسان وضعف الامكانيات في عدد من الدول .

وأشار إلى الاوبئة ليست الخطر الوحيد الذي يؤثر على صحة الانسان، التغيرات المناخي والفيضانات والزلازل، الخطر النووي والكيماوي وتزايد وتيرة الإعلان عنه بشكل كبير كلها مخاطر تزيد من عبء دور منظمة الصحة العالمية للحفاظ على الصحة العامة على مستوى العالم بصفتها الجهه المسؤولة عن ذلك.

ولفت إلى أن طلب تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدول الأعضاء، الوفاء بتعهداتها السابقة بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ليس ورقة ضغط او لنشر الرعب وإنما من أجل أن  نبني قدرتنا حتى لا يتكرر السيناريو الذي حدث في كوفيد 19، مؤكداً ان المنظمة لم تتخلى عن مسؤوليتها وتمكنت من توفير اللقاح للكثير من الدول حتى تلك التي لم يكن لديها قدرات مالية لشراء اللقاح.