تحذيرات من استخدام قطرات الأنف لفترات طويلة

 المؤتمر الدولي الـ 38 للأنف والأذن
المؤتمر الدولي الـ 38 للأنف والأذن

انطلقت فاعليات المؤتمر الدولي الـ 38 للأنف والأذن والحنجرة، لكلية الطب جامعة الاسكندرية، لاستعراض أحدث العلاجات والطرق الحديثة في العمليات الجراحية بإستخدام المناظير، وأكثر الأمراض الشائعة في مجال الأنف والأذن والحنجرة.


وأوضح الدكتور أيمن المدني أستاذ الأنف والأذن أن إدمان قطرات الأنف، يتسبب عن حدوث بعض التغيرات بالجسم والأنف نتج عنها عدم قدرة الجسم على التكيف من دونها والشعور بانسداد في الأنف.

واوضح، ننصح بوقفها والحصول على علاجات دوائية تتمثل في مضادات الحساسية وبخاخات كورتيزون.
 
وأضاف أستاذ الأنف والأذن، أن استخدام قطرات الأنف لعلاج الانسداد لفترات طويلة يؤدي لمشاكل كثيرة، فهي لا تعالج المشكلة، نظرا لكونها علاج مؤقت، ومن الممكن أن تؤدي لضمور في الغشاء الأنفي، ومشاكل أخرى، ويجب استعمالها في حدود، مشيرا أن التخلص منها من خلال مراجعة الطبيب لعلاج المشكلة الاساسية باستخدام العلاجات الدوائية أو الجراحية
 
وأوضح الدكتور أحمد الدالي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس المؤتمر، ، أن العمليات الجراحية في الأذن كانت تتم باستخدام الميكروسكوب، لكن الآن مع تطور علم المناظير أتاحت الفرصة بإجراء مثل تلك العمليات دون أي فتحات، وذلك من داخل الأذن بأقل معاناة بالنسبة للمريض بعد إجراء العملية الجراحية، وفي نفس الوقت يمكن الوصول إلى أماكن لم يكن هناك القدرة على الوصول لها عبر الميكروسكوب.
 
وأكد رئيس المؤتمر، على مشاركة عدد من الخبراء والأطباء من بعض الدول الأجنبية والعربية، منها الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وعمان، للاستفادة من خبراتهم في ورش العمل وجلسات المؤتمر المختلفه.
 
وأشار الدكتور أحمد الدالي، إلى أن هناك أبحاث مختلفة في كل مجالات الأنف والأذن والحنجرة بالإضافة إلى جراحات الرأس والرقبة والتنفس والغدد اللعابية والأورام، ومنها يتناول طرق إجراء العمليات الجراحية، وأخرى عن الخلايا الجذعية واستخدام الروبوت في الجراحة، كذا الأدوية البيولوجية.
 
من جانبه، أكد الدكتور ياسر نور، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، وسكرتير المؤتمر، أن المؤتمر يركز أيضا على التطورات في علم مناظير الأنف والجيوب الانفية، وهو في الاصل علم بدأ في الثمانينيات، لكن في كل عام يحدث تطوير في هذا التخصص، وتزيد الإجراءات الطبية التي يستخدم فيها المنظار، كانسداد القناة الدمعية، ترقيع قاع الجمجمة باستخدام المنظار، استئصال أورام الأنف، والجيوب الأنفية.
 
وأضاف الدكتور ياسر نور، أن المؤتمر يناقش علم مناظير الغدد اللعابية، وهو أكثر علوم المناظير تطورًا في الوقت الحالي، لأنه يمكن التعامل مع حصوات الغدد اللعابية دون إجراء جراحات خارجية.
 
وأشار سكرتير المؤتمر، أنه تم تقسيم المؤتمر لأكثر من نوعية في الجلسات، فهناك ورش عمل لشرح التقنيات الجراحية بالمناظير لشباب الأطباء، وشرح كيفية التدخل الجراحي باستخدام المناظير على الماكيتات الجراحة، وشرح استخدام المناظير عبر الفيديوهات المختلفة، واستخدام التشريح على الجثث، فضلا عن جلسات عن الأورام الخبيثة للرقبة و الجراحة بمناظير الأذن، وأمراض التخاطب والسمعيات.