شهدت أقسام الـجِراحة والتجميل بِوزارة الصْحة، تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، في ذات السياق أكد د. حسام الوسوف خلال تصريح تليفزيوني أن المُستشفـيات الـجامعية قدمت كل الدعم لتحقيق طفرة ونقلة نوعية في مجال جِراحات التجْميِل والحروق وتطوير الـخدمة الـطبية بوحدة عِلاج الـحُروق ووحدة الليزر وتزويدهما بأحدث الأجهزة الطبية لتخدم المرضى بالمجان في إطار منظومة الخدمة الطبية الشاملة للمواطنين ومنظومة التأمين الصحي وبما يتماشى مع جهود الدولة المصرية في الإرتقاء بالمنظومة الصحية لتقديم أفضل رعاية طبية للمواطنين في شتى ربوع الجمهورية.
وأضاف "الوسوف" أن قسم الـتجْميل ولِدْ عِملاقاً بما له من مـدرسة عِـلمية حقيقية نجحت في تخريج أجيال مُتسلحة بالعـلوم والأخلاق ومـواثيق الـشرف الـمهني.
لافتاً إلى أنه لا يوجد جِهاز سحري للتخلص من تَرهْلات الـجْسم بشكل عام سواء المتوسطة أو الشديدة، مشيراً إلى أن هناك أساليَب وقـائية للتخلص من الـترهلات وكذلك أساليب علاج تتم حسب مرحلة المريض وإلى أي مدى تنجح معه الـجراحة.
مضيفاً أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث تـرهـلات الجسم ومنها ، فُقـدان الوزن بشكل طبيعي، والـزيادة أو نقصان الوزن بشكل غير طبيعي، إلى جانب الحْمل والوِلادة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، واستعمال بعض الأدوية، والتدخين وشرب الكحول.
وأوضح، أن هناك العديد من الأساليب الوقائية التي يمكن أن تساهم فى تجنب حدوث ترهـلات الجسم ومنها، ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تقلل من ظهور شيْخـوخة الجلد، وكذلك بعض من مسْتحضرات الـبشرة الموضعية للحالات الطفيفة من الجلد المترهل، فضلاً عن أن المداومة على نظام غذائي صحي له دور مهم في صحـة الجلد.
وعن الأساليب الـجِراحية لعلاج تـرهْلات الـجسْم، أوضح أنه تتم من خلال جِـراحات تحديد محيط الجسم، كشد الـبطن وذلك بإزالة جلد من منطقة الـبطن، وأيضا شد الأجزاء من الجلد، الأرداف، والوركين، والفخذين، والشد الحزامي، وشد الأجزاء العلوية من الجسم وذلك بإزالة الجلد من منطقتي الصدر والظهر، ورفع وشد الفخذ وذلك بإزالة الجلد من الفخذين الداخلي والخارجي، وكذلك رفع وشد الذراع وذلك بإزالة الجلد من كلا الذراعين.
