فرض فريق ساليرنيتانا تعادلًا محبطًا على مضيفه روما، بهدفين لكل منهما، في ملعب الأوليمبيكو، ضمن ختام مواجهات الجولة الـ 36 من بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو".
وسجل هدفي روما عن طريق كل من "ستيفان الشعراوي، ونيمانيا ماتيتش" في الدقيقتين 47'83، فيما سجل الضيوف بأقدام كل من "انتونيو كاندريفا، وبولايي ديا" في الدقائق 12'54.
ومع تبقي مواجهتين لروما في الكالتشيو، يسعى أبناء مورينيو لتحقيق الانتصارات، على أمل الاقتراب أكثر نحو المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم القادم، حيث يحتل المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 60 نقطة، ويبتعد بفارق نقطة فقط عن أتالانتا صاحب المركز السادس و4 نقاط عن ميلان صاحب المركز الخامس.
فيما يتواجد أصدقاء النجم الدولي الفرنسي السابق "فرانك ريبيري"، بالمركز الخامس عشر برصيد 39 نقطة.
ويعمل ريبيري حاليًا كمدرب مساعد في فريق ساليرنيتانا، آخر فريق لعب له قبل الاعتزال في أكتوبر الماضي.
وكان لقاء الذهاب بين روما وساليرنتانا في الجولة الأولى من الموسم، شهد فوز ذئاب العاصمة بهدف دون مقابل، على ملعب أريكي.
وبعدما توج الجيالوروسي الموسم الماضي بطلًا لبطولة دوري المؤتمر في نسختها الأولى، وصل لنهائي الدوري الأوروبي على حساب باير ليفركوزن الألماني.
وتعادل روما سلبيًا مع ليفركوزن في ألمانيا، ليتأهل للنهائي، مستفيدًا من فوزه ذهابا 1-0 في إيطاليا.
ويقترب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، من الانتقال لتدريب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وذكرت صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية أن لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي الباريسي، يتواصل مع مورينيو منذ عدة أشهر، لإقناعه بتولي المسؤولية.
وأضافت أن كامبوس يميل كثيرًا لتعيين مواطنه البرتغالي، الذي يتصدر قائمة المرشحين، علماً بأن عقده مع النادي الإيطالي ينتهي في صيف 2024.
وأوضحت أن موقف مورينيو واضح، وهو الفوز بلقب بطولة الدوري الأوروبي مع روما، ثم توديعه مثلما فعل في تجاربه السابقة مع بورتو البرتغالي في 2004، وإنتر ميلان الإيطالي في 2010.
وقاد مورينيو روما للفوز بلقب دوري المؤتمر العام الماضي، كما تأهل لنهائي الدوري الأوروبي في 2023، حيث يلاقي إشبيلية الإسباني، ويرجح أن يرحل عقب الـ90 دقيقة الختامية في المسابقة القارية.
