رئيس جامعة القناة يجتمع بمجلس أمناء مشروع الوقف الخيري لدعم البحث العلمي 

رئيس جامعة القناة خلال اجتماعه بمجلس أمناء مشروع الوقف الخيري
رئيس جامعة القناة خلال اجتماعه بمجلس أمناء مشروع الوقف الخيري

بعد موافقة مجلس جامعة قناة السويس على إعادة تشكيل مجلس أمناء مشروع الوقف الخيري لدعم البحث العلمي بجامعة قناة السويس، اجتمع اليوم الدكتور ناصر مندور - رئيس جامعة قناة السويس ورئيس مجلس أمناء مشروع الوقف الخيري، الذي يضم كل من الدكتور محمد سعد زغلول - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المجلس  والدكتور محمد عبد النعيم  - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب  والدكتور أحمد زكي - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ماجدة هجرس - نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور بيومي ضحاوي - الأستاذ المتفرغ بكلية التربية، الدكتورة سلوى فراج - عميد كلية التجارة،  أعضاء من داخل الجامعة، والدكتور رمضان عبد الرازق - الداعية الإسلامي  والمهندس أحمد عثمان - عضو مجلس النواب، وخالد سويلم - أمين عام الجامعة، والدكتور ربيع محمود الصغير - المستشار  القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة سهير محمد عبد الرحيم - مدير عام الشئون المالية، وعبد الناصر عبد الجليل - مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومدير المشروع .

اقرأ أيضاً| رئيس جامعة قناة السويس يستقبل وفد الهيئة القومية لسلامة الغذاء بمجلس الوزراء 

وخلال المجلس أكد الدكتور ناصر مندور، أن الهدف من مشروع الوقف الخيري هو دعم المشاريع البحثية ذات النفع العام،  وتبني الطلاب المتميزين علمياً والباحثين ورعايتهم، وكذلك تبني المشروعات البحثية الهامة فى مجالات الطب والأدوية والمجالات الصناعية والزراعية، مع دعم البحث العلمي التطبيقي فى مجالات الدواء ، الصحة العامة ، علاج أمراض السرطان، و مجال الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة .

وطالب رئيس الجامعة بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات التعليمية بالدول العربية  بشأن انتهاج هذا النوع من المشروعات لتطوير العلم والتعاون والتكنولوجيا لخدمة الأمة العربية وتفجير طاقات القدرة البشرية العربية، التي تؤدي إلى ابتكارات واختراعات وأبحاث علمية تكنولوجية. 

فيما أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، أن المشروع يدعم تنمية الابتكارات، وتبني الطلاب المتميزين والباحثين ورعايتهم، إلى جانب دعم المشروعات البحثية فى مجال الطب والأدوية وعلاج أمراض الكبد والأورام، بالإضافة إلى المشروعات الهامة فى المجالات الصناعية والزراعية والبحوث المختلفة فى المجال الاقتصادي؛ للحد من هجرة العقول العلمية، والاستفادة من العقول المهاجرة في تنمية الاقتصاد القومي، ونشر المعرفة العلمية فى المجتمع. 

لافتًا إلى أن المشروع يمثل تشجيع للعمل الخيري التطوعي، الذي يحفز همم أفراد المجتمع بصفة عامة،وكل راغبي تقديم الدعم والقيام بدور إيجابي بالمجتمع خاصة على تفهم رسالة المشروع والإسهام في زيادة أصوله.