تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية ١ يونيو المقبل بتذكار دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر، والتى استغرقت زيارتهم لمدة ٣ سنوات زارت خلالها العائلة المقدسة العديد من القرى والمدن بمصر.
وزار السيد المسيح والسيدة العذراء مريم أرض مصر بعد هربهم من بطش الإمبراطور هيرودس، وأراد أن يقتل المسيح هو وأمه مريم العذراء، فهربت حاملة طفلها وسلكت هذه الرحلة المقدسة والشاقة المليئة بالآلام والمتاعب.
وخلال تواجدهم بمصر مرت العائلة المقدسة على العديد من الأماكن والقرى التى أصبحت مزارا سياحيا يقصدها الزوار من كل بقاع العالم بمختلف أديانهم فتلك الأماكن هى أماكن عبادة وسياحة فى آن واحد.
اقرأ أيضا :- القس بولس حليم: الإعلام يساهم في تشكيل الوعي ومصير مجتمع بأكلمه
وبداية دخول العائلة المقدسة إلى مصر من رفح ثم العريش والفرما والزقازيق ومسطرد وبلبيس وسمنود ووادي النطرون، ثم توجه إلى المطرية وعين شمس ومصر القديمة والمعادى، وفي نهاية الرحلة توجه الى صعيد مصر عبر نهر النيل ومنها جبل الطير والقوصية ودرنكة وديروط ودير المحرق.
