بيان هام من اتحاد المصارف العربية بشأن القطاع المصرفي السوداني

اتحاد المصارف العربية - صورة أرشيفية
اتحاد المصارف العربية - صورة أرشيفية

أعلن اتحاد المصارف العربية أنه يأسف ويستنكر لما أصاب ويصيب بلدنا الحبيب السودان وبالأخصّ ما أصاب قطاعه المصرفي من شلل نتيجة إندلاع الحرب في السودان في الخامس عشر من أبريل/نيسان 2023، وتعرّض بنوك سودانية وأجنبية في الخرطوم وفي بعض ولايات البلاد للتخريب والفوضى وإحراق عدّة بنوك، ما أدى لتوقف القطاع المصرفي عن أداء أعماله الطبيعية.

اقرأ أيضا :وسام فتّوح: الرئيس الفرنسي ماكرون يرعى افتتاح القمة المصرفية الاقتصادية

وصرّح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام حسن فتوح أنّ القطاع المصرفي السوداني، يشكّل عصب الاقتصاد الوطني، وإنّ أي تعطيل للمصارف والبنوك يؤدي إلى إحداث أزمة إقتصادية كبيرة نتيجة توقف تمويل الاقتصاد الوطني وتسيير عمل المؤسسات الحكومية، ويؤثر على المواطنين الذين يوطنون رواتبهم في حساباتهم المصرفية، فضلاً عن عدم تغذية الحسابات لصرف رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.

وقال إنّ القطاع المصرفي السوداني خاض مع اتحاد المصارف العربية تحديات كبيرة لرفع العقوبات عنه، والتي شكّلت عاملاً أساسياً في نهوض هذا القطاع وإعادة دوره في دعم الاقتصاد الوطني، واكتسب الثقة الدولية، وخصوصاً ثقة البنوك المراسلة، لكن الصراع القائم أعاده إلى المربع الأول وقلّص دوره الاقتصادي والاجتماعي في دعم المجتمع السوداني.

وأضاف إننا في اتحاد المصارف العربية، ندعو إلى تحييد القطاع المصرفي السوداني عن هذه الصراعات وضرورة حماية أموال المودعين، والعمل على إستئناف البنك المركزي والمصارف والبنوك التجارية في البلاد لأعمالها، واستعادة الخدمات المصرفية بصورة طبيعية، لتيسير وصول المودعين إلى مصارفهم، وإنهاء الشلل الكامل الذي أصاب الحياة العامة في البلاد، ونسأل الله تعالى أن تحقق الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية أهدافها في إنهاء الأزمة، ونشر الأمن والسلام في هذا البلد العزيز.