عاجل

البروتين النباتي أم الحيواني.. أيهما صحي أكثر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يقول النباتيون إن الاستغناء عن اللحوم والمنتجات الحيوانية يقي من الأمراض والنوبات القلبية، كما أن المأكولات النباتية تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم، وقد وجدت دراسة حديثة رصدت هذا الأمر، وهكذا بدت النتيجة.

وقد أظهرت الدراسات البيئية وجود ارتباطات بين التحول نحو النظم الغذائية الغنية بالبروتين الحيواني والعمر المتوقع الأطول، فما نتناوله كل يوم ويتواجد على مائدتنا له تأثير واضح على صحتنا.

اقرأ أيضاً| بعد مقتل رجل نهشا.. شرطة مانشستر تضبط 15 كلبا وتعتقل شخصين

وغالبًا ما يكون لدى آكلي اللحوم والنباتيين نقاش ساخن حول البروتين: هل البروتين الحيواني أو النباتي أفضل للجسم، وفي دراسة حديثة قد ألقى باحثون في مركز أبحاث السرطان الألماني «DKFZ» نظرة فاحصة على كيفية تأثير البروتينات والدهون المختلفة على الجسم ومخاطر الوفاة.

 

 

وقد شملت الدراسة الي اخضاع حوالي 24000 شخص اختبار، وناقشت الدراسة أهمية البروتين للجسم وعموماً إذا كان هناك اختلاف بين البروتينات ذات المصدر الحيواني والبروتينات ذات المصدر النباتي.

أهمية البروتينات: 


يوفر البروتين الحيواني أحماض أمينية أساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه، وإذا قد أتت من مصادر غذائية حيوانية ، فإنها أكثر شبهاً بالإنسان من تلك الموجودة في المنتجات النباتية، وهذا يعني أن الجسم يمتصها بشكل أسرع قليلاً، بالإضافة إلى ذلك ،وتحتوي الأطعمة الحيوانية على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية المهمة.

والغرض الذي تخدمه البروتينات النباتية للجسم هو نفس الغرض من البروتينات الحيوانية، ويمكننا الحصول على الأحماض الأمينية المهمة من كلا المصدرين، حيث  تقوم المعدة والأمعاء بعملية التمثيل الغذائي لها ثم ينتهي بها المطاف في مجرى الدم.


ويتوفر البروتين في الكثير من الأغذية المشتقة من الحيوانات والنباتات منها: 

  • البقوليات ، مثل العدس، الفاصولياء و البازلاء.
  • المكسرات.
  • الحبوب الكاملة.
  • الأفوكادو.
  • الصويا.
  • زبدة الفول السوداني

ولكن ما الفرق بين البروتين النباتي والحيواني؟

الفرق الأساسي هو البروتين الحيواني لانة يعتبر يعطي للجسم بروتينا كاملا يتضمن الأحماض الأمينية الضرورية للجسم، وأما البروتين النباتي فهو غير كامل لأنه لا يقدم للجسم ما يعطيه البروتين الحيواني.

فقد اثبتت دراسة قد اجراها المركز الألماني بزيادة معدل الوفيات، كان هذا صحيحًا بشكل خاص مع نظام غذائي نموذجي منخفض الكربوهيدرات: الكثير من البروتين الحيواني،  وقليل من الكربوهيدرات، مما قد أدت المستويات المرتفعة من البروتين الحيواني «مع انخفاض الكربوهيدرات والدهون» إلى زيادة خطر الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن ليس من السرطان.

وقد أدى الى استبدال البروتين الحيواني بالبروتين النباتي إلى انخفاض معدل الوفيات لجميع الأسباب، وغالبًا ما تكون مصادر البروتين الحيواني غنية بالعناصر الغذائية إلى جانب البروتين، بينما تفتقر المصادر النباتية لبعض هذه العناصر الغذائية.

وبغض النظر عن البروتين الحيواني، زاد خطر الوفاة من السرطان بنسبة 12 في المائة عندما تم استبدال الدهون غير المشبعة بالدهون المتعددة المشبعة.