مع كل صباح.. وكعادة من أشهر العادات لدى غالبية كبيرة من المصريين، يجدد البعض طاقتهم بكوب من الشاي السادة أو مع الحليب.. في يوم الشاي العالمي الموافق 21 مايو، نرصد من خلال التقرير التالي أبرز استخداماته في مصر، ولماذ يعشقه المصريون؟..
هو الشاي يعتبر رمز للجلسات الهادئة وتبادل أطراف الحديث الأسري الدافئ ، وفي كل الأحوال، الشاي عند المصريين عادة مرتبطة بالحالة المزاجية، حتى إن أهميته تأتي بعد الماء لديهم ، في كل الأوقات وجميع المناسبات تقريباً، ولذا فإن هذه المشروب له مكانته الخاصة سواء في على المقاهي الشعبية في شوارع مصر، والدليل على ذلك بأن الشاي لدى أهل سيناء هو أصل الضيافة المتعارفة لديهم، ولا تخلو أى جلسة أو مناسبة من مشهد الالتفاف حول إبريق الشاي المُجهز على طريقة البدو .
ويعتبر الشاي في مصر رفيق الطعام وحليف جميع الأوقات وعن سر مذاقة لديهم ويقول البعض، نحن نعشق الشاي المغلي على نار هادئة ويعتبر الشاي مشروب المصريين الأساسي لأنه يقدر ظروفهم الاقتصادية ، والشاي ليس مشروب للمصريين فقط ، بل قالت عنه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» بمناسبة يومه العالمي في 21 مايو (أيار) 2020، إنه المشروب الأكثر استهلاكاً في العالم بعد الماء، وعن الدول العربية فهو أيضًا مشروب بارز لكن لكل بلد طريقه الخاصة فى اعداده حسب المزاج العام .
كوب الشاي يمثل كرجل طيب ، غير انه يرضي جميع الاذواق ويلغي الفوارق الطبقية، ويحسن المزاج بأقل تكلفة ، فهو سيد المزاج بلا منازع ، ونتيجة لهذا كله ، فإن إنتاج الشاي ومعالجته يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مثل القضاء على الفقر المدقع ، ومكافحة الجوع ، وتمكين المرأة ، و حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو يومًا دوليًا للشاي بناءً على اقتراح قدمته منظمة الأغذية والزراعة ومجموعة الشاي الحكومية الدولية ، والهدف الرئيسي منة هو زيادة الوعي العام بأهمية الشاي لسبل العيش المستدام والتنمية الريفية ، وفضلاً عن التحديات التي يتعين بها على صناعة الشاي مواجهتها ، مثل تغير المناخ، ويهدف الاحتفال أيضًا إلى الترويج لشرب الشاي في جميع أنحاء العالم من أجل توسيع الطلب وزيادة استهلاك الفرد.
تعريف الشاي :
الشاي هو ثاني أكثر المشروبات استخدامًا في العالم بعد الماء والذي يوضح أهمية الشاي وكما ورد في الموضوع أن الغرض الأساسي من اليوم العالمي للشاي هو نشر الوعي بين الناس حول النتائج المالية للشاي في المناطق الفقيرة من العالم والتي تعد المنتج الرئيسي لهذا المحصول، نظرًا لأن الطلب على الشاي موجود دائمًا ولكن يحدث عادةً أنه لا يمكن توفير العرض والتجارة العادلين، ولذلك لا يمكن لهذه المناطق الفقيرة في القارة الآسيوية أن تجد النتائج المربحة لإنتاج المشروبات الأكثر استهلاكًا في العالم.
وتكمن أهمية الاحتفال بهذا اليوم في تعزيز الفوائد الصحية لشرب الشاي ، حيث أن الشاي غني بمضادات الأكسدة ، وقد يساعد شرب الشاي في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبدء بعض أنواع السرطان وتفاقمها.
ويساعد أيضًا على إنقاص الوزن ، وبالتالي فهو يمكن أن يكون أداة مفيدة وسهلة الوصول ورخيصة لمحاربة المشكلات الصحية الرئيسية مثل السمنة والغثيان والتمثيل الغذائي البطيء.
وقد أصدر مجلس الشاي السريلانكي بيوم الشاي العالمي الاحتفال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والرقمي، في صناعة الشاي التي تواصل إنتاج المشروب الذهبي لإرضاء الخبراء على مستوى العالم وعلى الرغم من جائحة COVID 19.
