يوم في محكمة الأسرة.. احذري «المخلصاتي»

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

قضته : منى ربيع

المحاماة ستظل دائمًا وابدًا مهنة رفيعة المستوى، رسالة جليلة تحمل قيم رفيعة؛ المحاماة هي مهنة الدفاع عن الحق والعدل، هي القضاء الواقف، هدفها الأول هو الدفاع عن المظلوم، تنير للقاضي بكل طرق الإثبات طريق براءة من تدافع عنه، كما أن المحامي دائمًا وابدًا يقدم المشورة والنصح القانوني، ولن تتأثر رسالة المحاماة المقدسة بواحد أو اثنين أو أكثر يسيئون لهذه المهنة السامية، لماذا تعمدت أن أسطر هذه الكلمات القليلة في البداية وأنا كلي قناعة ويقين أن مهنة المحاماة هي مهنة الشرفاء على مر التاريخ؟، هذا ما سوف نجيب عنه فيما تبقى من سطور هذا التقرير بعدما قضيت يومًا كاملًا في محكمة الكيت الكات للأسرة.

شاءت الظروف أن ارافق احدى صديقاتى في محكمة الأسرة وذلك بعد أن تهرب طليقها من اعطائها حقوقها الشرعية، وكذلك حقوق أبنائه؛ حيث اختفى نهائيًا بعد زواجه من أخرى متناسيًا أن في رقبته أسرة هو المسؤول عن الإنفاق عليها قبل أن يتزوج مرة أخرى، في تلك الفترة بدأت نظرتى تتغير للمحكمة فأنا هنا ذاهبة اليها كصديقة تقف بجوار صديقتها في أزمتها، ولست صحفية ابحث عن قصص انسانية أو قضايا للنشر على صفحات جريدتي «اخبار الحوادث».

وبالفعل بدأت أرى الأمور بشكل مختلف وأشعر بالمعاناة التى تشعر بها الام وهي تبحث عن حقوقها وحقوق ابنائها، ولكن أمام ما رأيت فرض الفضول الصحفي عليّ نفسه، ولنحكي القصة من بدايتها..؛

النصيحة والمشورة

في سطور المقدمة قلت إن المحامي غير أنه يدافع عن المظلوم وينصر الحق أيضًا يقدم النصيحة القانونية والمشورة بكل صدق واخلاص؛ وهذا ما فعلته بكل أمانة المحامية الشابة دينا طارق، نصحت صديقتى بالذهاب الى محكمة الأسرة لرفع قضية الولاية التعليمية بنفسها مؤكدة لها أن ذهابها بمفردها لن يكلفها شيئا يذكر وانها تستطيع الاعتماد على نفسها في هذه القضية، وبدلًا من دفع أتعاب محاماة إضافية هي في غنى عنها والأولى بها أولادها الصغار، بالتأكيد نصيحة من ذهب.

ذهبت مع صديقتي ومنذ صعودنا درجات سلم المحكمة، حدث ما لم يكن في الحسبان ولم يخطر لنا على بال لحظة واحدة، صعب جدا أن تجد في انتظارك من يفرض نفسه عليك بشكل أو بآخر.

وليكن السؤال الأصح هو: هل سمعتم من قبل عن شخص اسمه «المخلصاتي» ينتظرك على سلم المحكمة؟!

في الساعة الثامنة صباحا كان ميعادنا انا وصديقتي»رانيا» امام محكمة الأسرة بالكيت كات، وشاءت الظروف أن اتأخر عليها قليلا هي وابنتها الصغيرة التى لم يتعد عمرها الخمس سنوات، أما اشقاؤها الثلاثة الأكبر منها فكانوا في مدارسهم  فاضطرت الأم أن تصطحبها معها الى المحكمة.

وبمجرد أن وصلت وجدتها امام المحكمة، وأحد الأشخاص متوسط الطول في بداية العقد الخامس من العمر، يرتدي نظارة طبية وشعره ابيض يقف معها ويساعدها - هكذا كان ظني - في ملء الأوراق، وعندما سألتها عنه، أجابتنى انها أرادت أن تسأل عن المكان الذى نبدأ منه رفع الدعوى وهي الولاية التعليمية بنفسها، فعرض عليها أن يساعدها ويملأ لها الأوراق، طلب منها شراء ملف من الكشك الموجود امام المحكمة واستمارة لتقيد بها اسماء اطفالها الأربعة، بعدها شكرناه على مساعدته لنا لكنه أصر ان يذهب معنا إلى الشباك لدفع الرسوم وإخبارها بغرف المكاتب التى ستذهب اليها.

سبقنا ذلك الشخص بخطوات ونحن حتى هذه اللحظة لا نعرف هل هو محامى أم موظف بالمحكمة تطوع لإرشادنا ومساعدتنا؟!، لكن في النهاية هو شخص محب للخير وجب علينا شكره؛ بدأت رانيا تنظر لي وهي تبتستم وتقول لي: «الدنيا لسه بخير وفي ناس طيبين يساعدون دون ان يطلبوا شيئا»، بالفعل هذه حقيقة ولن تتغير قناعتي في هذا رغم ما جرى بعد ذلك.

صعدنا درجات المحكمة وهو يسبقنا هذه المرة بخطوات، رانيا تتبعه وانا امسك بيدى ابنتها الصغيرة، وقمنا بحجز رقم من الماكينة وعلى الرغم من الزحام إلا ان كل شيء كان يسير بنظام، ذهبت رانيا برفقة الرجل إلى الشباك لتدفع الرسوم، وانا انتظرت مع الصغيرة على احد المقاعد، حتى انتهت رانيا من تقديم الملف لدفع الرسوم، وعندما عادت اعطاها ذلك الشخص إيصالا ازرق مدون به مبلغ 45 جنيهًا مطالبا اياها بدفعها، اعتقدنا ان المبلغ 45 جنيها؛اخرجت صديقتي المغلوبة على أمرها من حقيبتها ورقة بـ50 جنيهًا ليأخذ مادفعه، لكنه ابتسم وقال لها:»انتى فلوسك كتير بقا واعاد لها المبلغ وقال لها المبلغ هو 45 قرشًا وليس جنيها، احتفظى بأموالك يا مدام».

معاكم للنهاية

نظرنا انا ورانيا لبعضنا البعض بعد رده لأموالها، ثم اخذ منها خمسة جنيهات فقط لانها لم يكن معها «فكة»، وبالرغم من مساعدته لنا إلا اننى كنت أشعر أن ذلك الشخص وراءه شيء غامض هكذا أبلغني حسي الصحفي، قررت أن اتابع المشهد للنهاية؛ بعدها كان لابد أن تذهب إلى احد المكاتب ليتم قيد الأوراق، وهناك دفعت 75 قرشًا أخرى فقط، ليأخذ منها ذلك الشخص بدلا من القروش القليلة ورقة بعشرين جنيهًا، وبعدها كان لابد من انتظار دورها مرة اخرى حتى تحصل على رقم وتذهب به الى قلم المحضرين ليتم تسجيل الدعوى والاعلان، وكان رقم رانيا هو «910» وكان علينا الانتظار في الاستراحة خارج مكان نوافذ الموظفين نظرا للزحام، وكل فترة نذهب نتابع دورها من خلال الشاشات اعلى النوافذ، وشكرنا ذلك الشخص وطلبنا منه أن يذهب إلى حال سبيله، لكنه أصر على الاستمرار معنا وانه ينتظر مكالمة هاتفية وانه سيظل معنا حتى تأتى له تلك المكالمة، واثناء ذلك وجدته يطلب منى أن اذهب إلى الشباك لأتابع الرقم واترك طفلة رانيا معها؛ وبمجرد أن تركت مكانى جلس هو ونزلت بالفعل لأتابع الرقم، في تلك اللحظات بدأت أشك أن خدماته أو رفقته لنا لم تكن لوجه الله كما كان يقول أو يعرض، وعندما عدت وجدته يسألها عن القضايا التى رفعتها بعد ان عرفها بنفسه على انه محامِ، وبدأ يسألها عن مشكلاتها وعن القضايا التى رفعتها، واخبرته صديقتي بالفعل انها رفعت  قضايا مؤخر صداق ونفقة عدة ومتعة بعد تطليقها غيابيًا ورفعت ايضا نفقة صغار، وقضت لها المحكمة بأحكام النفقة وتم رفعها في الاستئناف ليصبح الإجمالى مائة وعشرة ألف جنيه، لكنها للأسف لم تستطع التنفيذ لانها لاتعرف لطليقها مكانًا، فهو تزوج وترك المنطقة بأكملها ولاتعرف له طريقا ولا تستطيع أن تنفذ الحكم لانه لا يعمل في وظيفة حكومية أو شركة معروفة، وفي تلك اللحظة وجدته ينتقد شغل المحامية الخاصة بها وأنها لا تفقه شيئًا في دهاليز القانون، وعليها سحب ملف القضية منها، وأكد لها انه يستطيع أن يساعدها وانها تستطيع التنفيذ بنفسها لكن عليها في المقابل أن تسلك طريقًا أخر، واخذ رقم هاتفها واكد لها أن لديه طريقة للتنفيذ، وبعدها قام بإجراء مكالمة ثم وقف يسلم علينا ويستأذن ليغادر المكان، مشى خطوات ثم التفت ونادى على رانيا وحدها، ظننت انه سوف يسدي لها نصيحة خاصة بالقضية، لكننى لمحت انها اخرجت نقودًا من حقيبتها وأعطتها له.

سألتها لماذا اعطته نقودًا؟ أجابتنى وهي مذهولة فوجئت به يطلب منى 200 جنيه نظرًا لمساعدتنا وانها شعرت بالإحراج ودفعت له، بدأت اسأل عن ذلك الشخص والذى كان «فص ملح وذاب» كما يقولون بعدما اخذ المائتي جنيه؛ ووجدت البعض يلقبونه بـ «المخلصاتى» وهي صفة بقلة من المحامين؛ حيث يقف هو وغيره على باب او درجات سلم المحكمة يبحث عن المتقاضين خاصة النساء اللاتي لهن قضايا في المحكمة وليس معهن محامِيا ويبدأ في عرض خدماته عليهن ثم يأخذ منهن اموالا كما فعل معنا هذا «المخلصاتي»!

وعلى الرغم من أن ذلك الشخص الذي اخذ من صديقتى اموالًا إلا أنه لم يستكمل معها باقي الإجراءات وتركنا في منتصف الطريق، وانتظرت مع رانيا وابنتها وكل فترة ننزل لنتابع الرقم ثم نعود لمكاننا نظرًا للزحام، وفي تلك الاثناء جلست بجانبنا بعض السيدات اللائى قمن برفع القضايا وبدأت كل منهن تحكي حكايتها لنا حتى نكسر ملل الانتظار وكأن الصدفة وحدها قررت ان تجمع اربع سيدات كان السبب في خراب بيتهن الزوجة الثانية، ليضحكن الاربعة على تلك الصدفة ولسان حالهن يقول «هم يضحك وهم يبكي».

الزوجة الثانية

في البداية عرفتنا بنفسها ام احمد والتى تزوجت منذ حوالى 10 سنوات، حيث اكدت انها لم تر مع طليقها يوما حلو، لكنها تحملت وصبرت من اجل طفليها، فهي ليس لها احد في الحياة سوى والدها المسن، وزوجها يعمل في احدى الورش باليومية، وللأسف كان يهينها ويضربها، وكلما فكرت في الطلاق تجد من حولها يطلبون منها الصبر؛فوالدها مسن ومريض وطفليها يحتاجان لوالدهما، حتى اكتشفت انه على علاقة بأخرى، وعندما واجهته قام بتطليقها غيابيًا، وترك طفليه 8 سنوات و6 سنوات دون أن ينفق عليهما جنيهًا واحدًا ولا حتى فكر في يوم يسأل عنهما منذ أكثر من عام، وانها جاءت للمحكمة لرفع دعاوى نفقة لعل وعسى تعثر عليه بعدما اشتد عليها الحال.

فيما اكدت سماح وهي تبدأ حديثها؛ بحسبي الله ونعم الوكيل انها كانت حامل في طفلتها الثانية وعندما جاء ميعاد الولادة ذهبت إلى والدتها، وبعد ولادتها لطفلتها الثانية بأيام انقطع زوجها عن السؤال عنها فجأة؛ حاولت الاتصال به كثيرا لكنها لم تستطع الوصول اليه، شهر كامل لا تعرف عنه شيئا، في البداية ظنت أن مكروها وقع له، لكن اقرباءه اخبروها بأنه سيتزوج من ابنة خالته، فذهب والدها اليه ليعرف سر انقطاعه عن زيارة ابنتها وطفلتيه، وهل ماسمعوه صحيحًا؟ 

لتكون المفاجأة انه تزوج بالفعل في شقة ابنته في بيت العائلة، واخبر والدها بأنه لا يريدها، ويبرر فعلته بأن ابنته لم تكن بارة بأمه وشقيقاته، وانه سيرسل لها ورقة طلاقها.

تصمت سماح قليلا والدموع تملأ عينيها ثم تتحدث قائلة:غدروا بيا هو وأهله، لم يكن لدي أي خصوصية في بيتى، فأنا كنت أسكن في بيت عائلة، شقتى كانت مفتوحة للجميع، والدته وشقيقاته لديهن نسخة من مفتاحها، وعندما كنت اعترض نصيبي يكون الإهانة والضرب واتهامى بالعقوق، صبرت من اجل ابنتى الاولى، لكن شاء القدر ان احمل وانجب مرة ثانية.

طلقنى غيابيًا واخذوا كل شيء، وللأسف كان والدى متساهلا معه فلم أكتب قائمة منقولات، وبالتالي لم استطع إثبات اي شيء، خفت أن اذهب له وسط أسرته، لكن المحامية طمأنتنى فهو يعمل في احدى الشركات الحكومية، واننا بمجرد تأييد حكم النفقة سوف نحجز على راتبه من مقر عمله، بعدها نرفع دعوى نفقة صغار ومسكن لأني لن استطيع أن اعيش وسط اسرته.

بعد الطلاق

أما ريهام، فهى من اسرة ميسورة الحال نوعا ما، تعمل محاسبة في احدى الشركات وطليقها يعمل في احد البنوك، تؤكد أن مأساتها بدأت بعد الطلاق بحوالى عامين؛ فـ طلاقها تم في هدوء وبالاتفاق مع زوجها، وانه استأجر شقة لها على أن يعيش هو في مسكن الزوجية، وافقت هي حتى تستقر نفسيًا هي واطفالها الثلاثة، وبدأت الامور تسير نوعا ما بعد الطلاق حيث كان يقوم بالانفاق شهريًا على ابنائه الثلاثة ويراهم بانتظام في احد النوادي،

حتى ظهرت في حياته سيدة أخرى انقلب حاله رأسًا على عقب، تصمت ريهام قليلا ثم تستكمل حكايتها قائلة: انا لم امنعه فهذا حقه في أن يتزوج، لكنى فوجئت به يمتنع عن دفع ايجار الشقة التى نسكنها وكذلك الإنفاق على اولادنا الثلاثة فهم فى مدارس لغات في مراحل تعليمية مختلفة، وعرفت انه تزوج منها عرفيا، لم اكن انتوي الذهاب إلى المحكمة ورفع القضايا؛ فأنا بطبعى شخصية مسالمة لا احب المحاكم أو القضايا لكنه هو الذى اضطرني لذلك بامتناعه عن الإنفاق عن اطفالنا، تنازلت عن حقوقي بعد الطلاق لكننى لن اتنازل عن حقوق ابنائي.

«بيغني عليا»!

وفي النهاية تروي صديقتي رانيا حكايتها ونحن في انتظار أن يأتي رقمها 910 لتؤكد لنا؛ انها كانت اسعد زوجة في العالم أو هكذا ظنت، وانها في يوم وليلة استيقظت على كابوس؛ فزوجها الذي بدأت معه من الصفر منذ 17 عامًا، تركها وترك ابناءه الذى كان يحبهم من اجل عيون امرأة اخرى؛ فهو يعمل في مجال المقاولات والعقارات علاوة على عمله في احدى الدول العربية لمدة 15 عامًا، قبل طلاقها منه غيابيا بحوالى عامين اتجه إلى الغناء، وفي الاماكن التى كان يغنى بها تعرف على احدى السيدات، والتى بدأت تقنعه اننى اذهب للدجالين واسحر له، وفي يوم وليلة حياتي تحولت لجحيم، نظراته لي تحولت لشك، الحب تحول لكراهية، بعدها ترك المنزل وذهب ليعيش معها في منزل أسرتها ثم عاد معها ليعيشان في العمارة المقابلة لنا، فهو اشترى شقة اخرى وقت ان اشترينا شقتنا مؤكدًا انها ستكون لابننا الاكبر، وبعدها فوجئت به يبيعها ويبيع المحلات التى يمتلكها في نفس المنطقة ومنذ ذلك اليوم لا أعرف له طريقا وبالرغم من صدور احكام بالنفقة إلا اننى لا استطيع التنفيذ.

انتهت رانيا من حكايتها لتذهب كل منهن إلى حال سبيلها لتستكمل إجراءاتها وبعد حوالى نصف ساعة جاء دور صديقتي لتستلم أوراقها؛ لنصعد الى قلم المحضرين وكان الموظفون في المكتب بمجرد أن عرفوا انها ترفع الدعوى بنفسها دون محام لم يترددوا في مساعدتها وكانت المفاجأة التى لم تخطر لنا على بال أو خاطر انه تم تحديد الجلسة في اليوم التالى، وعليها أن تحضر في الثامنة والنصف صباحا وأن الدعوى سينظرها قاضي الأمور الوقتية بمحكمة الأسرة.

وفي اليوم التالى حضرنا وذهبنا لأخذ الإعلان من الموظف ونزلنا إلى قاعة المحكمة وتم تسجيل اسمها في «رول» القضايا وساعدتنا عاملة «الكافيتريا» وحاجب المحكمة بكل سماحة وطيب خاطر.

انتظرنا دورنا حوالى نصف ساعة؛ ليصدر حكم المحكمة بحصول رانيا على الولاية التعليمية وعليها أن تأتى في اليوم الثالث لاستلام الصيغة التنفيذية للحكم، وبالفعل حضرت رانيا في اليوم الثالث واستلمت الصيغة بعد أن دفعت رسومًا خمسون جنيها فقط، ومن هنا كان السؤال بعد تلك التجربة ماهى القضايا التى يمكن أن يقوم المواطن برفعها بنفسه؟ اجابت علينا المحامية دينا طارق مؤكدة ان دعاوى الأحوال الشخصية لا يلزم توقيع محام علي صحيفتها في أول درجة وان ذلك حدث حينما تم تعديل القانون في عام 2000 وتلك القضايا هي:

• دعاوى الولاية علي النفس، إعمالًا للمادتين 3 من القانون 1 لسنة 2000، 3 الفقرة الثانية من القانون  رقم 10 لسنة 2004.

 • الدعاوى المتعلقة بحضانة الصغير وحفظه ورؤيته وضمه والانتقال به.

 • الدعاوى المتعلقة بالنفقات وما فى حكمها من الأجـور والمصروفات بجميـع أنواعها.

 • الدعاوى المتعلقة بالإذن للزوجة بمباشرة حقوقها، متى كان القانون الواجب التطبيق يقضى بضرورة الحصول على إذن الزوج لمباشرة تلك الحقوق.

 • دعاوى المهر والجهاز والشبكة وما فى حكمها ويكون الحكم نهائيا إذا كان المطلوب لا يتجاوز النصاب الانتهائى للقاضى الجزئي.

 • دعاوى تصحيح القيود المتعلقة بالأحوال الشخصية في وثائق الزواج والطلاق.

 • دعاوى توثيق ما يتفق عليه ذوو الشأن أمام المحكمة فيما يجوز شرعا.

 • دعاوى الحبس لامتناع المحكوم عليه عن تنفيذ أحكام النفقات وما فى حكمها ويكون الحكم فى ذلك نهائيًا.

 • دعاوى تثبيت الوصي المختار وتعيين الوصي والمشرف والمدير ومراقبة أعمالهم والفصل فى حساباتهم وعزلهم واستبدالهم.

 •  دعاوى إثبات الغيبة وإنهاؤها وتعيين الوكيل عن الغائب ومراقبة أعماله وعزله واستبداله.

 • دعاوى تقرير المساعدة القضائية ورفعها وتعيين المساعد القضائي واستبداله.

 • دعاوى استمرار الولاية أو الوصاية الى ما بعد سن الحادية والعشرين والإذن للقاصر بتسلم أموال لإدارتها وفقا لأحكام القانون والإذن له بمزاولة التجارة وإجراء التصرفات التى يلزم للقيام بها للحصول على إذن، وسلب أي من هذه الحقوق أو وقفها أو الحد منها.

 • دعاوى تعيين مأذون بالخصومة عن القاصر أو الغائب ولم يكن له مال.

 • دعاوى تقدير نفقة للقاصر من ماله والفصل فيما يقوم من نزاع بين ولي النفس أو ولي التربية وبين الوصي فيما يتعلق بالإنفاق على القاصر أو تربيته أو العناية به.

 • دعاوى إعفاء الولي في الحالات التي يجوز إعفاؤه فيها وفقا لأحكام قانون الولاية على المال.

 • دعاوى تعيين مصف للتركة وعزله واستبداله والفصل في المنازعات المتعلقة بالتصفية متى كانت قيمة التركة لا تزيد على نصاب اختصاص المحكمة الجزئية.

نقلا من عدد أخبار الحوادث بتاريخ 18/5/2023

اقرأ أيضًا : محامية زوجة حسن شاكوش: «مطرب المهرجانات وقع في مصيدة غريبة»