أكد خوسيه كاسترو رئيس إشبيلية، عقب الفوز على يوفنتوس في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 2-1، ليتأهل بذلك لنهائي البطولة للمرة السابعة في تاريخه، أن تحقيق هذا الإنجاز "ليس من قبيل الصدفة"، مبرزا أن الفريق الأندلسي "لا يستسلم أبدا".
وحسم إشبيلية بطاقة عبوره للنهائي بعد اللجوء لشوطين إضافيين إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب في تورينو، ليضرب بذلك موعدا مع روما، حامل اللقب، في نهائي البطولة الأوروبية الذي سيقام في بودابست يوم 31 مايو الجاري.
وأكد رئيس النادي أنهم "سعداء للغاية" بهذا النجاح، مشيرا إلى أن "الفريق كان استثنائي والجماهير كذلك أو حتى أفضل"، في الوقت الذي أشاد فيه أيضا باللاعبين والمدرب خوسيه لويس مينديليبار.
وأبرز أنه "في عام كهذا كان الأمر صعبا للغاية ومعقدا، لكن إشبيلية لا يستسلم أبدا"، مشيرا إلى أنها "كانت مباراة استثنائية أمام خصم عملاق يحظى بميزانية تزيد عنا ب3 أضعاف، لكن من يفوز دائما بالدوري الأوروبي هو إشبيلية".
كما سلط كاسترو الضوء على أن مينديليبار "كان له دورا حاسما في المباريات الأخيرة"، مطالبا بالتحلي ب"الهدوء" فيما يتعلق بالتجديد المحتمل معه، لاعتباره أن "هذه ليست اللحظة المناسبة لتغيير أي شيء يتعلق بالفريق أو الإدارة الفنية، نظرا لأنه ما زال هناك 4 مباريات"، في إشارة للنهائي والليجا.
