أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في الجلوس لديهم معدلات أعلى من أمراض القلب والدورة الدموية، وكذلك مرض السكري.
اتبع أهم خمس نصائح لمساعدتك في الحفاظ على حركتك طوال اليوم، بحسب BHF الطبي:
حاول أن تأخذ فترات راحة منتظمة من النظر إلى الشاشة:
إذا كنت تشاهد التلفاز ، استيقظ في كل استراحة إعلانية، وفي العمل ، ابتعد عن شاشة الكمبيوتر على فترات منتظمة - ربما يمكنك الحصول على بعض الماء ، أو التجول في المبنى ، أو اللحاق بزميل؟ إذا وجدت صعوبة في تذكر أخذ فترات راحة ، ففكر في تعيين تذكير على هاتفك ، أو ترك ملصق على شاشتك على مستوى رأسك.
قف بدلاً من الجلوس عندما تستطيع:
جربه لفترات قصيرة أثناء مشاهدة التلفزيون أو في الاجتماعات أو في مكتبك أو أثناء التحدث على الهاتف.
وفقًا للبحث ، يمكن أن تساعد هذه المكاتب في تقليل التعب وزيادة إنتاجية العمال ، لذلك قد يكون من المفيد التحدث إلى قسم الموارد البشرية إذا شعرت أنك ستستفيد من ذلك.
الوقوف في العمل:
كن مبدعًا في يومك - انتقل إلى زملائك بدلاً من إرسال بريد إلكتروني إليهم أو الاتصال بهم ، واعرض عليهم إعداد جولة من الشاي ، واصعد السلالم بدلاً من المصعد. وإذا كان الطقس يلعب الكرة ، ففكر في الابتعاد عن المكتب وتحديد مواعيد بعض اجتماعات المشي مع زملائك.
لن يمنحك هذا الفرصة للحصول على بعض الهواء النقي فحسب ، بل ستتمكن من إطالة ساقيك والمساعدة في تعزيز الدورة الدموية والتغلب على ركود فترة ما بعد الظهيرة.
خطط لبعض الوقت النشط عندما تكون عادة خاملًا:
على سبيل المثال ، في المساء ، ضع في اعتبارك فصل تمارين رياضية ، أو الذهاب في نزهة على الأقدام أو طهي وجبة صحية من الصفر ، بدلاً من تسخين وجبة جاهزة، ويمكنك أيضًا دمج وقت نشط في تنقلاتك، والمشي في جزء من الرحلة قبل أن تقفز في الحافلة أو تستقل مصعدًا إلى المنزل.
وضع حدود زمنية للسلوك المستقر:
قد يكون ذلك بسبب قصر التلفزيون على ساعة في المساء أو أنك تمنع نفسك من قراءة رسائل البريد الإلكتروني أو استخدام الإنترنت لفترة معينة من اليوم، وإذا كانت لديك عائلة ، فمن الرائع أن يتبع الجميع هذه الحدود.
