عاجل

 «الطلاق.. هدم لكيان الأسرة وتمزيق لبناء المجتمع».. ندوة توعوية بأزهر مطروح 

ندوه توعوية بأزهر مطروح 
ندوه توعوية بأزهر مطروح 

أكد فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي،  مدير إدارة شئون القرآن بالمنطقة الأزهرية وعضو  المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح  أن الطلاق هو هدم لكيان الأسرة وتمزيق للبناء الاجتماعي لها ، لتأثيره على أداء الأسرة لمهامها، و تكوينها الداخلي، واستقرارها الاجتماعي ومستقبل أبنائها، وبالتالي مستقبل الأجيال اللاحقة في المجتمع .

جاء ذلك خلال لقاء توعوي بالتعاون مع  جمعية  الصداقة المصرية برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الحميد الهواري ،و تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم .

اقرأ أيضا| تعليم مطروح يكرم طلاب الطاقة النووية المتفوقين في المسابقة الدولية للابتكارات العلمية


 وأوضح  " الشرقاوي"  أن ظاهرة الطلاق نتيجة طبيعية للمشاكل التي تعاني منها الأسرة منذ البدايات الأولى لتكوينها؛ بسبب قلة خبرة ومهارة الزوجين في حل المشاكل، وضعف الدعم من أسرتيهما لمساعدتهما على الاستمرار في الحياة معاً. 

مبينا فضائل الإسلام  في الطلاق حيث  أحل الطلاق رحمة بعباده، خاصة عندما تستحيل الحياة بين الزوجين ، كما تحدث عن   أسباب الطلاق المتكررة في المجتمع، ووسائل الطلاق الحديثة والمنتشرة بين الناس في الوقت الحالي، وأنواع الطلاق وذكر وما ينبغي للزوج والزوجة اتخاذه قبل الطلاق وبعده والحق الشرعي لنفقة الزوجة والأبناء بعد وقوع الطلاق. 

كما اشار  الشرقاوي  الي احكام   الطلاق مثل الطلاق الرجعي، الطلاق الغيابي طلاق الإيلاء، طلاق الظهار، وذكر حق النفقة للمطلقة والأبناء وحضانة الأبناء  .

و ألقي عضو المنظمة  الضوء  خلال حديثه على مشاكل الطلاق وآثاره على الأبناء ، وسلبيات هذا القرار الذي قد يتخذ في لحظات انفعالية، و منها  التوتر النفسي الذي يصيبهم نتيجة فراق الوالدين ، سوء التكيف الاجتماعي والنفسي  ، سوء التفكير الذي يصيب الأبناء تجاه والديهم والمجتمع،  الانحرافات السلوكية والأخلاقية , ضعف المناعة الدينية والاجتماعية والنفسية ،  قلة الاهتمام والسلبية من أبناء المطلقين نتيجة النظرة السلبية التي يحملها الأبناء تجاه المجتمع والعكس,،الفراغ العاطفي وعدم الإحساس بالآخر. 


وفي نهاية اللقاء اوصي فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي مدير إدارة شئون القرآن بالمنطقة الأزهرية وعضو المنظمة ،بضرورة اللجوء إلي وحدات لم الشمل ومراكز الإفتاء المصرية قبل اللجوء إلي الانفصال لإبراز رأي الدين الصحيح في القضايا الخلافية والمثيرة للجدل عن منظومة الزواج، نشر الوعي وتأهيل المقبلين على الزواج، اتباع المنهج الإسلامي في اختيار شريك الحياة  .