كتبت: مريم حافظ
تسعى بعض الناس لتقديم الهدايا كنوع من أنواع الاهتمام، ويبقى السؤال دائمًا عن الطريقة الصحيحة لتقديمها، وأشار خبراء الإتيكيت إلى أن الهدية رمز للمحبة والعطاء، وطريقة تقديمها لا تقل أهمية عن اختيارها.
وقالت خبرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين، إنه يستحسن عدم تقديم هدايا باهظة الثمن، وذلك لأن الشخص الذي يحصل على الهدية في هذه الحالة قد يشعر بحالة من القلق والتوتر، ويطيل التفكير في كيفية المبادلة، بخاصة إذا كان الأخير محدود الإمكانيات المادية.
وأوضحت هدير، أن تخصيص ركنًا للهدايا، في يوم الميلاد أو الاستقبال، يسهل طريقة التقديم بشكل كبير ويعفي الأشخاص من الإحراج في أي ظرف، كما يصحّ تأجيل موعد فتح الهدايا لكن لا بد من إرسال رسالة شكر.
واهتمامك بشكل وتغلفيه الهدية ضروري لتكون جذابة، وتأكد من نزع الثمن قبل تقديمها.
وفي حالة إهداء قطعة ملابس أو شيء يمكن ارتداؤهن فتأكد من وجود الملصق أو علامته التجارية عليه، كي لا تبدو الهدية مستعملة من قبل.
وأخيرًا عند تقديم الهدية، يجب أن تصحب ذلك بابتسامة مع مراعاة استخدام ألفاظ رقيقة ومهذبة تظهر بها المودة والتقدير للشخص المراد تقديم الهدية له.
معايير اختيار الهدايا أيضاً مهمة، فالاهتمام بميول الشخص وهوايته يساعدك في اختيار هدية موفقة، كما يجب إعطاء أولويّة لمعنى الهدية، قبل قيمتها المادية، مع تزيينها بطريقة جذّابة تنم عن الاهتمام.
اقرأ أيضًا: 5 علامات تحذيرية قد تشعر بالإرهاق العاطفي
