قام عدد من الباحثون خلال مسحاتهم لشواطئ ولاية تكساس لتنظيف البحر من المقذوفات حيث كانت الدمى المخيفة وحورية البحر المصنوعة من الألياف الزجاجية والساق الاصطناعية من بين إكتشافات شاطئ تكساس المقرر بيعها بالمزاد العلني لصالح مجموعة محلية لإعادة تأهيل الحياة البرية.
إقرأ أيضاً| بالفيديو... في مشهد مرعب سمكة قرش تهاجم صياد أمريكي
وأعلن جيس تونيل، مدير محمية أرانساس الوطنية لأبحاث مصبات الأنهار في معهد جامعة تكساس البحري أن السبت المقبل سيقام مزاد توني آموس السنوي حيث ستعرض مقذوفات البحر التي جمعت من شواطئ المحمية خلال العام الماضي.
وتابع: «تشمل العناصر الشهيرة على الإنترنت دمية مرصعة بالمحار، ومجسماً لحورية بحر مصنوعة من الألياف الزجاجية، وساقاً اصطناعية، ونقوداً من هايتي، وكتاب إنجيل قديماً، وفحم سفينة بخارية من عام 1800، ورسالة في زجاجة من جامايكا».
وقال تونيل إن الباحثون عثروا على هذه العناصر خلال مسوحاتهم الأسبوعية على طول الساحل بحثاً عن السلاحف البحرية العالقة في جزيرة موستانج ،وعندما نعثر على عناصر مثيرة للاهتمام أثناء الاستطلاع، فإننا نجمعها لبيعها في المزاد السنوي للمساعدة في جمع الأموال للسلاحف البحرية.
أطلق على المزاد اسم توني آموس الذي أسس مركز آموس لإعادة التأهيل كجزء من معهد العلوم البحرية بجامعة تكساس في عام 1982 وتوفي عام 2017، لكن المزاد السنوي مستمر في جمع الأموال دعماً لجهود المركز وتصدر المزاد عناوين الصحف عام 2022 عندما دفع المذيع جون أوليفر 10 آلاف دولار مقابل مخبأ للدمى المتضررة من المياه بأطراف وشعر وعيون مفقودة.
