قال النائب أحمد عاشور، مساعد مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، إنّ الزيادة السكانية في كل دولة ومجتمع لها أسباب مختلفة عن الدول الأخرى، ويجب أن يكون حل المشكلة السكانية باللامركزية، فلا يجب وضع ضوابط ثابتة ومحددة للعالم كله، لأن ظروف الأزمة تختلف من كل دولة، بل إنها تختلف من محافظة لأخرى.
وأضاف "عاشور" خلال لقاء على القناة الأولى، أنّ كل محافظة لها طبيعة جغرافية معينة وعاداتها وتقاليدها عن المحافظة الأخرى، مشيرًا إلى أن أسباب الزيادة السكانية في مصر أغلبها موروثات اجتماعية مثل "الأولاد عزوة" و"كثرة الإنجاب خير" و"عاوزين ولد"، وكلها مسائل حساسة لا يحب أحد ان يتناولها.
وتابع مساعد مقرر لجنة ا لقضية السكانية الحوار الوطني، أنّه كلما انتشرت الأمية قلّ الوعي وزادت معدلات الإنجاب، مشيرًا إلى أن اختزال القضية السكانية في معدل الزيادة السكانية ظلم لها، فمعدلات الزيادة هي الأساس، لكن توزيع السكان داخل الدولة غير عادل، أكثر من 90% من سكان الدولة موزعة على النيل والدلتا، لذلك أنشأت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي المدن الجديدة والظهير الصحراوي للمحافظات.
