ما حكم أداء الحج أو العمرة بالتقسيط؟ «الإفتاء» تُجيب

بيت الله الحرام
بيت الله الحرام

ما حكم أداء الحج أو العمرة بالتقسيط؟ سؤال تلقته دار الإفتاء وأجابت عليه بقولها: من المقرر شرعًا أن ملكية نفقة الحج أو العمرة -وهي المُعَبَّرُ عنها في الفقه بالزاد والراحلة- إنما هي شرط وجوبٍ لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها في وقت الحج لا يعني عدم صحة الحج بل يعني عدم وجوبه عليه، بحيث إنه إذا لم يَحُجُّ حينئذٍ فلا إثم عليه، أما إذا أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحَجُّه صحيحٌ، وتسقط به عنه حجة الفريضة، وكذلك الحال في العمرة.

وبناءً على ما سبق: فإن الحج والعمرة بالتقسيط جائزان، ولا بأس بهما شرعًا.

  اقرأ أيضا: هل تداول عملات «الفوركس» حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يجيب