إجراءات عزل جديدة ضد الرئيس الإكوادوري

جييرمو لاسو
جييرمو لاسو

يباشر البرلمان في الإكوادور ،اليوم الثلاثاء،  إجراءات إقالة تطال رئيس البلاد المحافظ جييرمو لاسو الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، هي الثانية بحقه خلال أقل من سنة في بلد يعاني من الخلافات السياسية والعنف.

ويرى اليسار، الذي يمثّل الغالبية في البرلمان، في هذه الإجراءات فرصة للتخلّص من الحكومة اليمينية واستعادة قوّته بعد سقوط زعيمه الرئيس السابق رفاييل كوريا (2007-2017) الذي حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات غيابياً بسبب الفساد، بينما يتواجد في المنفى في بلجيكا.

ويُتهم لاسو (67 عاماً)، المصرفي السابق الموجود في السلطة منذ العام 2021، من قبل منتقديه بالاختلاس في سياق عقد حكومي يتعلّق بنقل النفط الخام.

وكان النواب قد سعوا إلى عزله في يونيو 2022، بينما كانت الإكوادور تشهد تظاهرات عنيفة ضدّ غلاء المعيشة. لكنّهم فشلوا في حشد أصوات كافية للقيام بذلك، بسبب الانقسامات في المعارضة.

وتبدأ إجراءات العزل، التي يعتزم لاسو حضورها، عند الساعة العاشرة صباحاً (15.00 بتوقيت جرينتش) وقد تستمرّ عدّة أيام. ويجب أن يجمع الاقتراح 92 صوتاً على الأقل من بين 137 نائباً، للإطاحة بالرئيس من السلطة.