تعتبر النظارات الشمسية المفضلة لديك أكثر من مجرد تكملة لإطلالتك اليومية - فهي تحمي عينيك أيضًا من حروق الشمس، وأصيبت دانا جاليانو ، 47 عامًا، من نيوجيرسي ، بـ"التهاب القرنية الضوئي" - الاسم السريري لحروق الشمس في القرنية - في كلتا العينين خلال رحلة عائلية على الشاطئ إلى أوشن سيتي في يوليو، إنها تعتقد أن الحروق مسؤولة عن إضعاف رؤيتها للمسافات القصيرة.
ولم تكن دانا جاليانو ترتدي نظارة شمسية في هذه الرحلة، وعندما وصلت إلى المنزل شعرت بإحساس حارق في عينيها كما لو أن الرمال قد تطايرت بداخلهما، بحسب ديلي ميل البريطانية.
وينصح الأطباء بشدة بارتداء النظارات الشمسية في الخارج وتجنب النظر مباشرة إلى الشمس التي تنبعث منها أشعة UVA و UVB الضارة التي يمكن أن تؤدي بمرور الوقت إلى إعتام عدسة العين وسرطان الجفن.
اقرأ أيضا|لتقليل إجهاد العين.. 5 تمارين فعالة لتحسين الرؤية
قالت جاليانو لموقع DailyMail.com : "لا أرتدي دائمًا نظارات شمسية في الشمس ، وبدأت أشعر وكأنني أشعر بحرقان في عيني ، وليس من الحساسية أو أي شيء آخر ، وكأنه حرق حقيقي في العين" .
وتابعت:"ولم أفكر في أي شيء ... لقد أدركت أن هناك بعض العلامات على عيني ، أليس كذلك؟ لكنني لم أكن أعرف ما هو".
أمضت مواطنة جيرسي يومًا طويلاً على الشاطئ في قراءة عدد من مجلة Us Weekly الصيف الماضي وشعرت بالألم عندما عادت إلى المنزل.
قالت: "بعد أن شعرت بذلك ، أغلقت عيني ووضعت منشفة فوق وجهي ، وبعد ذلك عندما وصلت إلى المنزل من الشاطئ ، شطف وجهي بالماء. ولم تكن عيني حمراء أو أي شيء ، لكنها كانت لا تزال مؤلمة، وفي البداية، شعرت أن حبات الرمل قد انفجرت في عينها ، مما تسبب في إحساس حارق شديد. اتضح أنها تعرضت لحروق شمس في عينها اليمنى".
اقرأ أيضا|أطول جلسة طهي.. نيجيرية تقضي 100 ساعة دون انقطاع |فيديو
وتابعت:"حتى أنني قلت لأمي ، هل يمكنك أن تنظر إلى عيني ، هل لدي رمال في عيني ، كما لو أنني لا أعرف ما هو لأن عيني لم تكن حمراء أو أي شيء، وهذا هو الجنون في هذا الأمر برمته ، لم يكن هناك شيء في عيني وقمت بشطفه بالماء".
وعندما حدث الشيء نفسه في عينها اليسرى في عطلة نهاية الأسبوع التالية بعد يوم من الاسترخاء على الشاطئ، وتركها بعلامة أخرى ، طلبت دانا العناية الطبية.
وتقول :"لم أرتدي نظارة شمسية طوال حياتي عندما أكون في الشمس، أنا فقط لا أفعل ذلك، لذا فهم مثل ، لديك حرق ، حرق دائم في عينك. ولا يمكنك الاستمرار في عدم ارتداء النظارات الشمسية".
قال [الطبيب] إن الأمر سيزداد سوءًا، وسيؤثر ذلك في الواقع على رؤيتك، وحتى الآن ، يمكن أن ترى البقعة في عيني ، لكن بمرور الوقت ، قالت ما سيحدث هو إذا لم أرتدي نظارات شمسية ، يمكن أن يكبر حجمها في النهاية ، ثم كما تعلم ، لن أتمكن من الرؤية ".
عادةً لا يضر التهاب السمنة الضوئية بالرؤية على المدى الطويل ، وقد أقرت دانا بأن أطبائها لا يستطيعون الجزم بأن حاجتها المتزايدة إلى ارتداء النظارات كانت نتيجة مباشرة.
اعتقدت في البداية أن فقدان بصرها هو أحد أعراض الشيخوخة ، لكن طبيبها أخبرها أن الحرق الدائم يمكن أن يؤثر بالتأكيد على قدرتها على الرؤية.
قالت دانا: "لم تقل أن الحرق على عينك هو السبب بنسبة 100٪ في حاجتك لنظارات أقوى الآن، وقبل أن أستخدمها في الليل للقيادة ، لكنني الآن بحاجة إلى ارتداء النظارات كل يوم ، والنظر إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي والقيادة".
من النادر حدوث تلف دائم في الرؤية بسبب التهاب السمكة الضوئية ، لكنه لم يسمع به من قبل ، وفقًا للدكتور جيف ديلو روسو ، طبيب العيون المتخصص في جراحة العيون بالليزر في نيويورك ونيوجيرسي.
قال الدكتور ديلو روسو لموقع DailyMail.com : " غالبًا ما يحدث شيء ، يمكنك رؤيته على مدار فترة زمنية طويلة جدًا ، ليس مثل حالة واحدة في الشمس ، لكن هذا ممكن".
يمكن أن تكون مصابًا بالتهاب القرنية الضوئي مع عدم وجود علامات مرئية غير عينيك حمراء ومتهيجة ، وهذا في معظم الأوقات، إن رؤية علامة مادية كهذه أقل شيوعًا.
تحدث هذه الحالة بسبب انعكاس أشعة الشمس على الماء أو الرمال أو الثلج ، وهي شائعة بشكل خاص بين الرياضيين الرياضيين الشتويين الذين يقضون الكثير من الوقت على ارتفاعات عالية حيث يكون الهواء أرق ويوفر حماية أقل من الأشعة فوق البنفسجية.
من غير المعروف مدى شيوع هذه الحالة أو عدم شيوعها، حيث يمكن الخلط بينها وبين إجهاد العين أو جفاف العين أو وجود حطام في العين.
أمضت السيدة جاليانو معظم حياتها في الشمس، بما في ذلك حياتها المهنية. بصفتها مديرة في المؤسسة الوطنية للتأمين على الرهن العقاري ، فإنها تمارس قدرًا لا بأس به من الأعمال في الهواء الطلق في ملعب الجولف.
تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب القرنية الضوئية الاحمرار والألم والتورم والتمزق وعدم وضوح الرؤية وارتعاش الجفن والحساسية للضوء والشعور بشجاعة في العين والتهاب الملتحمة أو الغشاء المخاطي الذي يحمي العين.
اقرأ أيضا|طريقة جديدة لتنشيط الخلايا النائمة في الشبكية لاستعادة الرؤية
عادةً ما يستمر التهاب السمنة الضوئية أقل من يومين ، ونادرًا ما يكون الضرر الدائم نادرًا ، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تزيد حالات التهاب السمع الضوئي المتكررة من خطر تلف العين على المدى الطويل، على سبيل المثال ، يمكن أن تُعزى 10 في المائة من حالات إعتام عدسة العين إلى التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وقالت دانا إنها ترتدي نظارات شمسية مستقطبة الآن، وتضغط على ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 15 و 18 عامًا لارتدائهما كلما واجهتا أشعة فوق البنفسجية.
