توطـين صـناعة السيارات.. فتحي النادي يكشف عن تقنيات حديثة نُفذت لذوي الهمـم

فتحي النادي
فتحي النادي

تسعى مصر بكل قوتها لتوطين صناعة السيارات محلياً بهدف نقل تكـنولوجيا السيارات إلى السوق المصري ، في ذات السياق قال فتحى النادي خبيـر السيارات إن ذلك سيأتي من خلال قدرتنا على معرفة طرق التصنيع الحديثة للسيارات والحصول على التكنولوجيا ووسائل التصنيع وافتتاح المصانع التي تساعد على توفير السيارات للسوق المحلي قبل زيادة الإنتاج بهدف التصدير.


كشف خبـير السيارات، عبر أثير إذاعة راديو مصر، عن تقنيات حديثة تم تنفيذها خصيصًا لذوي الهمم، مشيرًا إلى وجود سيارات تتسم بإمكانية عالية الجودة، كونها توفر ميزة ربط بين "الأعصاب المركزية بالمخ" والسيارة.

وقال «فتحى النادي» ، إن شركات السيارات، استطاعت أن تستغل التكنولوجيا الحديثة، لمساعدة فئات ذوي الهـمم والقدرات الفائقة، وذلك بالتعايش داخل السيارة المخصصة لهم، مؤكدًا أن أوروبا والغرب يستخدم حاليًا أفضل الإلكترونيات التى تساعد ذوى الهمم على حياتهم اليومية.

مشيراً إلى وجود تقنيات تكـنولوجية بمستوى أوروبي فائق الجودة، لافتًا إلى أن جميع الأجهزة، التي يتم استخدامها لهذه التقنية، تعمل على ربط الدماغ بالآلات، التى تتسم بنظام التعرف على حركة العين والتى تساعد الأشخاص المصابين بالشلل الدماغى على إستخدام أجهزة الكمبيوتر وترجمة الأصوات إلى رسائل نصية وإستخدام ألعاب الفيديو وغيرها من الأفكار غير التقليدية".

وواصل فتحي النادي، حديثه قائلًا إن الإلكترونيات الحديثة أعدت خصيصًا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، على  التعايش والتأقلم. 

وتابع "فتحي النادي" حديثه: الدولة تقدم العديد من المساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، من تسهيلات بالعديد من الإجراءات وبعض القوانين الخاصة بهم، بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية؛ لتوفير العديد من الفرص والخدمات المتكاملة، بالتعاون مع لجنة التضامن الاجتماعي، وتقوم هذه القوانين بتوفير إعفاءات جمركية على السيارات أو المركبات الفردية.

جدير بالذكر، أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحصل على إعفاء جمركي من الرسوم المفروضة على السيارات المستوردة، سواء تم استيرادها بشكل شخصي أو عن طريق أحد التجار، ويتم الحصول على الحق فور إتمام 18 عامًا، واستخراج كارت الخدمات المتكاملة، والذي يتم الحصول عليه بعد إتمام الكشف الطبي بالوحدات الطبية بالمراكز المختصة.