■ بقلم: صلاح دندش
عندما يكون المسئول حاضرا فى ميدان عمله مدركا لاحتياجات مجاله .. ومتخصصا فى المهمة التى يتولاها ونشيطا لدرجة ترهق من حوله للحاق به، فهو مسئول يراعى الله ويحب بلده وخبير فى تخصصه ومحبوب من نظيفى اليد .. تلك الجمل تنطبق على د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى يتواجد يوميا فيما لا يقل عن سبعة أماكن ميدانية يتابع من خلالها العمل ويفتتح مشروعات ومراكز شباب ومنشآت رياضية .. واستعان بعدد من الخبرات المؤمنين بفكره وهدفه ويتابع كل دقيقة أحلامه وأفكاره وتطلعاته .. كثيرا ما انتقدت بعض قراراته، ولكنه خلاف للصالح العام وفى الرؤية.. لا تملك إلا أن تحترمه وتقدر جهده ونظافة يده وطهارة سيرته .. تولى المسئولية فى أحلك الظروف وورث تركة ثقيلة وقانون رياضة أتلفه الهوى .. مع ذلك لا يعرف اليأس ويواجه عصابة حمادة وتوتو بأسلوب ذكى بعيدعن التصادم.. هذه الكلمات وجهة نظر من خلال متابعة دقيقة لما يدور فى أصعب مجال وهو الرياضة.
