■ بقلم: كمال الدين رضا
من الصعب استمرار المنظومة الرياضية فى مصر على وضعها الحالى كله.. ضرب فى ضرب.. ومفيش شتيمة.. عنف فى الكلام ومبالغة فى التصرفات وقسوة فى الردود.. ولا توجد أى مناقشة تستطيع أن تخرج بها إلى بر الأمان.. مدرب معزول وطاقمه من تدريب أحد الفرق، يخرج عن النص ضد الكبير والصغير، ضيوف برامج يخترقون الشاشات بفعل فاعل لفرض آرائهم السيئة التى تبث الفتن وتثير الأزمات.. ومجموعات وفرق من أصحاب المصالح يعملون لصالح فئة يريد فرض سيطرتها وآرائها بأى طريقة، وللأسف كل هذه النماذج تدخل البيوت وتؤثر فى أخلاقيات أجيال.. وأجيال.. وآخر «معزول» أراد أن يفرض نفسه وسيطرته باستخدام أسلوب اعتاد استخدامه ضد الضعفاء ومنكسى الرؤوس، ولكنه الآن يريد ومن معه اتباع سياسة «الأرض المحروقة» وتهديده بعد عزله بحرق كل شيء بعد إبعاده عن مواقع المسئولية وتهديده بإعداده ملفات سيقدمها إلى المنصات الدولية المنظمة للحركة الرياضية فى مصر.
هكذا هو الحال.. وهو الأمر الذى يستوجب كلمة هادئة وفاصلة ليعرف ويعلم كل واحد حجمه الحقيقى.
