«ناسا» تخطط لنقل حياة الإنسان إلى القمر

القمر - أرشيفية
القمر - أرشيفية

تخطط وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، إلى تدشين أول مكان لإقامة البشر على سطح القمر.


ويندرج هذا التخطيط ضمن برنامج "أرتيميس" الخاص بعودة وكالة ناسا من جديد إلى القمر، لكن ما تهدف إليه يواجه صعوبات جمّة، منها على سبيل المثال لا الحصر توفير وسائل العيش والتنقل، بما يتطلب تطوير الوسائل التكنولوجية اللازمة.


ومن جانبه صرح المدير المساعد بوكالة ناسا جيم فري، بأنه يجب انتظار مهمة "أرتيميس 7" وما يليها حتى ينجح العلماء في بناء مساكن دائمة على القمر.

إقرأ أيضًا: دراسة جديدة: أول طاقم بشري إلى المريخ من رائدات الفضاء لأنهن أكثر كفاءة


وبالفعل شرعت بعض الشركات في أبحاثها لتصنيع الأدوات الضرورية لمهام القمر المستقبلية.
في الوقت نفسه, قال رئيس شركة "كريسنت سبايس" جو لاندون، إنه يجري تطوير عملية الاتصال على سطح القمر، بما يضمن كذلك التمتع بخدمات الإنترنت، من خلال قمرين اصطناعيين.

وتتطلع "كريسنت سبايس" بأن تصبح الشركة التي تقدم خدمات الإنترنت على سطح القمر.
في غضون ذلك  خططت شركة "أستروبوتك"، التي تطور ألواحًا شمسية عمودية بموافقة ناسا، لتطوير الطاقة على سطح القمر، مستهدفة القطب الجنوبي لسطحه لاحتوائها على مياه جليدية، كما أن الشمس تشرق فيها بشكل محدود.


كما كشف مايك بروفنزانو، مسؤول المعدات، عن أن ألواح "أستروبوتيك" ستكون متصلة بكابلات يبلغ طولها كيلومترات عدة، على أن تكون قابلة للفك والاستبدال.


كما طلبت ناسا من متخصصين ابتكار مركبة مكشوفة تتسع لشخصين، على أن تكون ذاتية القيادة فيما يخص المهمات التي لا تشهد مشاركة البشر، وتستطيع البقاء في درجة حرارة تصل إلى 170 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليالي القمرية التي تدوم لأسبوعين.


وحددت ناسا عام 2028 لتسليم المركبة المطلوبة، ومن ثم، تعمل شركة "لوكهيد مارتن" على إنجاز هذه المهمة، وتنافسها شركة "داينتكس"، التي أصدرت بالفعل نموذجًا أوليًا لها.
وفي سياق متصل، تعاقدت الوكالة الأمريكية مع شركة "أيكن" المتخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، لابتكار تكنولوجيا لتشييد منازل وممرات وطرقات على سطح القمر، فيما تعمل شركة "لوكهيد مارتن" على تطوير مساكن قابلة للنفخ، تتضمن مطبخًا وغرف نوم متحركة.