طالع من الزهرة
ولا كنت فى السيما
الموت ما لوش قيمة
لو ح تهتف
وتكسر إشارة
تحت الممر وتعدى
وسط اندهاش العسكرى
واللخبطة فى اللون
الأحمر الدموى
فيلفك الصمت القديم
ويهددك بصوتك الممنوع
وينزعك م الملعب الأموى
فتقعد على الدكه احتياطى
وتكتم الضحكة
أو تدوب تحت الرصيف
فتكسر إشارة من تانى
«وتطرطق» ودانك
لصفارة العسكرى
وتعمل مش مهتم
وتعدى م الألوفات
تقف مبهور على
طرف حبل المشنقة
وتشد روحك
من كتاب المدرسة
ومن نشيد اتمنع من الحفظ
فتغافل العسكرى
وترمى نفسك من جديد
تحت الممر
نفس العيوب والوسوسة
يمكن تكون البقعة دم
أو تكون هلوسة
طالع من الزهرة
ولا كنت فى الكتاب
حاولت تهرب من دوار البحر
وتخلص حروفك م الهجايه
ومن بدايه بترسمك
خريطه ع الورق
دلتا ونهر
وبحر مزوغ من حصص
التاريخ
ومن الوصايا العشر
طالع من المنفى
ولا بتخاف من المطرا
الموت فى جلدك بيعيد
تفاصيل المداين
والقبل ع الشفاة
وبيغافل الحراس
طالع من الزهرة
ولا من قلوب الناس
نقلا عن عدد أخبار الأدب بتاريخ 14/5/2023
اقرأ أيضًا
مبدعوها بدأوا خطوات الكتابة عبر البوابة المصرية .. رحلـة نضج الرواية السودانية