تحطم طائرة وأعمال شغب.. أشهر 5 كوارث رياضية وقعت في شهر مايو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

على مدار التاريخ شهد العالم العديد من الكوارث الرياضية التي أودت بحياة الكثير من الأشخاص، فشهر مايو  شهد العديد من الكوارث الرياضية التي جعلت الكثير يضع يده على قلبه ويفكر ألف مرة قبل حضور أي مناسبة رياضية خلال هذا الشهر. 

ونرصد في هذا التقرير، أبرز المأسي الرياضية التاريخية التي حدثت في شهرمايو.. فهناك 5 حوادث رياضية شهيرة أودت بحياة الكثير من الضحايا. 

كارثة «سوبيرجا»

في 4 مايو عام 1949، تحطمت طائرة الخطوط الجوية الإيطالية فيات، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها، بما فيهم عشرة لاعبين من فريق "تورينو" لكرة القدم.

كارثة أكرا 2001

في التاسع من مايو عام 2001، شهدت القارة السمراء واحدة من أكبر مآسيها الكروية، عندما توفي 127 مشجعاً، وأصيب العشرات بجروح ورضوض في ملعب أكرا الوطني في العاصمة الغانية.

ففي أثناء مباراة ديربي العاصمة بين فريقي هارتس أوف أوك وأشانتي كوتوكو، تقدم الأخير بهدف واحد، قبل أن يقلب الأول النتيجة لمصلحته بهدفين في الدقائق الأخيرة، لتندلع أعمال شغب قادتها جماهير الفريق الخاسر، فتصدت لها وحدة من رجال الشرطة، وأدت المواجهات إلى مقتل عدد من المشجعين.

أقرأ أيضا : كوارث رياضية وقعت في شهر مايو.. «أكرا 2001 وحادثة ملعب هيسل»

كارثة ملعب فريق برادفورد سيتي

في 11 من مايو 1985كارثة أودت بحياة 56 مشجعاً، راحوا ضحية حريق نشب في مدرجات ملعب فريق برادفورد سيتي.

ألف مشجع حضروا لمشاهدة فريقهم المتأهل حديثاً لدوري الدرجة الثانية، يلعب ضد فريق لينكولن سيتي، لكن أحداً منهم لم يتخيل الحدث المرعب الذي ينتظره قبل بضع دقائق من نهاية الشوط الأول، إذ اندلع الحريق في المدرجات الخشبية، وسببه، بحسب أحدث التحقيقات، سيجارة مشتعلة رماها أحد المشجعين.

كارثة "ستاد ناسيونال"

شهدت هذه الكارثة موت ما لا يقل عن 328 شخصًا على الأقل، ويعتقد البعض أن عدد الضحايا أكثر من هذا الرقم، ووقعت تلك الكارثة خلال مباراة بين الأرجنتين وبيرو في 24 مايو عام 1964، وذلك بسبب إلغاء هدف سجله لاعب بيرو، مما أدى اقتحام الجماهير للملعب وإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع، مما اضطر المشجعين إلى الفرار عبر السلالم الضيفة وسحق البعض تحت الحواجز المعدنية.

كارثة ملعب "هيسل"

وقعت تلك الكارثة ، في29 مايو 1985 وهي واحدة من أسوأ المآسي التي حدثت في عالم كرة القدم، فبعد حوالي ساعة من بداية مباراة نهائي كأس الأمم الأوروبية، الذي جمع بين يوفنتوس وليفربول، اقتحمت مجموعة من مشجعي ليفربول المنطقة المحايدة ووقعت مشاجرات بين الطرفين، وفي النهاية انهار الجدار الفاصل وأصيب المئات وتوفي 39 شخصًا.