«سلاح الأفلام».. حرب سينمائية باردة بين الصين وأمريكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت: مريم حافظ

امتد الصراع بين الصين والولايات المتحدة خارج السياسية والاقتصاد حتى وصل على السينما والأفلام، واعتبر النقاد السينمائيون أن هذا بداية الحرب السينمائية بين واشنطن وبكين.

وقد أعلنت بكين تجهيزها لإنتاج أول فيلم عن السلاح الجوي الصيني، وسيكون رداً على هوليوود بعد استعدادهم لإنتاج جزء جديد من فيلم Top Gun الذي يتكلم عن السلاح الجوي الأمريكي، بحسب "سكاي نيوز".

منافسة الصين لأفلام هوليوود
وتخطط الصين الآن لإنتاج فيلم يحمل اسم Born to Fly، وسيكون منافس قوي في مجال إنتاج أفلام الحرب ضد هوليوود، وذلك بعد أن وضعت بكين كل إمكانياتها في إنتاج هذا فيلم.

كما أجمعوا النقاد على أن فكرة الفيلم الصيني مقتبسة بشكل كبير من السينما الأميركية، بهدف إبراز مهارة طياري جيش التحرير الشعبي، ولإظهار التطور السريع في صناعة الطيران بالصين.

اقرأ أيضًا: تمساح بطول 5 أمتار يهدد حياة امرأة بالخطر

الحرب الباردة

ووفق للنقاد، فأن القوة الغربية الناعمة التي يتم نقلها عبر الموسيقى والسينما، لعبت دورا في إنهاء وانهيار الاتحاد السوفيتي، وقد تمثل دورا كبيرا بعد أن دخلت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة مجال الحرب الباردة.

وعلق الناقد الفني والسينمائي محمد حجازي أن هناك حرب واضحة بين أمريكا والصين، بعد دخول قضية تايوان بشكل قوي على الخطة.

تفوق واشنطن على بكين

وأضاف: "ولكن حتى الآن تتفوق واشنطن على بكين في الأفلام، لأنها تلعب على سينما النجم، فالنجم هو من يجذب الناس لمشاهدة الأفلام، عكس بكين التي تصنع أفلام ت أفلاما ممتازة، لكن هذا الفيلم على سبيل المثال موجود في دور العرض منذ أسبوعين، ويعرض في الصين وبعض الدول الآسيوية وبعض الصالات الأميركية والأوروبية والكندية، ولم يستقطب أكثر من 390 ألف مشاهد".

وأوضح الناقد أن هناك عدة أسباب، أبرزها أن الأفلام الأميركية تعرض في مختلف أنحاء العالم، بينما الأفلام الصينية تعرض في أماكن محدودة".