جروبات الغش تتداول امتحان الدراسات للشهادة الاعدادية بالفيوم والدقهلية  

 رضا حجازي وزير التربية
رضا حجازي وزير التربية

تداولت جروبات الغش عبر تطبيق التليجرام صورا من أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية لبعض المديريات التعليمية، تزعم أنها مواد الامتحانات الذي يؤديه الطلاب حاليا داخل اللجان الامتحانية، بامتحانات نهاية العام الدراسي 2022/2023.


ومن الصور المتداولة امتحان مادة الدراسات لمحافظة الفيوم والدقهلية، وبعض المواد الأخرى لصفوف النقل.

يذكر أن تستكمل محافظة الجيزة، اختبارات نهاية الفصل الدارسي الثاني، بالعام الدراسي الحالي 2022/2023.

ويؤدي طلاب الصف الثاني الإعدادي امتحان مادة الدراسات الاجتماعية ، لمدة ساعتين الفترة الصباحية من الساعة الثامنة ونصف إلى الساعة العاشرة ونصف، والفترة المسائية من الساعة الواحدة وحتى الثالثة، بينما يؤدي طلاب الصف السادس ابتدائي الامتحان فى مادة اللغة الانجليزية والعلوم . 

ومن المقرر أن ينتهي اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي، نهاية الأسبوع الحالي.

كان قد تفقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برنامج التدريب الذهني والبدني للمعلمين الناجحين في "مسابقة 30 ألف معلم"، وذلك بمركز تدريب التنمية المهنية للمعلمين بمدرسة سراي القبة الإعدادية بنات.

وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال لقائه بالمتدربات، أن التعليم يمثل قضية أمن قومي، وهو ما يجعله على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، كما أكد أن المعلم يمثل أهم عوامل نجاح المنظومة التعليمية.

اقرا ايضا وزير التربية والتعليم: مصر تولي أهمية قصوى لتطوير منظومتها التعليمية

وأضاف الوزير أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للمنظومة التعليمية، سعيًا لتطويرها بجميع عناصرها، وتعزيز جودة خدماتها، وتحسين أحوال العاملين بها اقتصاديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا، وكذلك الارتقاء بمستوى الخبرات التربوية والتعليمية، وكذلك المهنية التي يكتسبها المعلمون والطلاب.

وقال الدكتور رضا حجازي إنه إيمانًا من الوزارة بأهمية دور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، ترتكز رؤية الوزارة للمستقبل على اختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمي والطفرات التكنولوجية، بما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.