بقلم مصرى

الإذاعة الرائدة

صلاح سعد
صلاح سعد

إذاعة القرآن الكريم كيف كانت بدايتها ومن أين انطلقت وكم كان عدد ساعات إرسالها حتى أصبحت الآن عملاقة تتربع على قمة الشبكات الإذاعية وتأتى فى المرتبة الأولى من حيث نسب الاستماع.. تساؤلات جاءت إجاباتها من خلال برنامج خاص قدمته قناة النيل للأخبار فى سهرة الثلاثاء الماضى..

البرنامج كان بحق سهرة متميزة تم إعدادها وتقديمها بعيدا عن الشكل التقليدى المتعارف عليه فى الحوارات التليفزيونية التى تتم بين مذيع أو مذيعة وضيوف الحلقة على طريقة (سين وجيم) ولكن فى هذه السهرة كان الضيوف على مقاعد المذيعين وأجابوا على التساؤلات بوضوح ودون مقاطعة وتدخل من جانب طرف ثان دون حاجة إلى توضيح أوتفسير..

فقد انطلقت هذه الإذاعة العريقة من مبنى الشريفين وكانت تبث إرسالها على فترتين صباحية ومسائية قبل أن تنتقل إلى مبنى ماسبيرو بقرار من عبدالرحيم سرور الذى كان يشغل وقتها منصب رئيس التليفزيون لتصبح محطة إذاعية لها استديوهاتها الخاصة قبل أن تتسع ويصبح لها كيان مستقل وشبكة متكاملة تضم كوكبة  كبيرة من العاملين وإرسالها ممتد على مدى 24 ساعة يوميا..

أما عن السهرة فقد ضمت حوارات صوتية  لمحمد عبدالقادر حاتم وزير الإعلام الأسبق عن نشأة هذه الإذاعة بمبادرة من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر..

إلى جانب حوارات مرئية لكل من محمد كمال عامر أول رئيس لإذاعة القرآن الكريم الذى تحدث عن البدايات ونظام العمل وجداول الإذاعة بين كبار المقرئين..

وهاجر سعد الدين التى شغلت موقع الرئاسة وفتحت الأبواب للعديد من البرامج فى الفقه والشريعة..

كما تواجد فى السهرة محمد عبدالعزيز أول مذيع فى إذاعة القرآن الكريم واتسم حديثه بالثراء فى المعلومات والإلمام بكل ما يتعلق بها من أحداث تاريخية ودورها المتميز على كل ما عداها من شبكات إذاعية أخرى.