العالم يحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة غدًا

العالم يحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة غدًا
العالم يحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة غدًا

يحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة، مرتين كل عام ، خلال السبت الثاني من شهرى مايو وأكتوبر ، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.

ويعد اليوم العالمي للطيور المهاجرة هو حملة توعية سنوية تم إطلاقه في عام 2006 بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة ،وتؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها ويسلط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة، والأهمية البيئية للطيور، وضرورة التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية.

كما يعد اليوم العالمى للطيور فرصة حقيقية للتوعية بأساليب التناغم و التعايش مع الطبيعة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية من الطيور النادرة والمهاجرة دون الإضرار بها ، والتعرف أكتر على الطبيعة و أهميتها وتنوعها البيولوجى وثرواتها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع ويساهم فى مشاركة الفرد والمجتمع فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.

سفراء عالميين للطبيعة
وتعتبر الطيور سفراء عالميين للطبيعة، فهي تربط و تمنح الناس معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية ، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعد في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض، وتذكر بأهمية العمل معا، لحمايتها والحفاظ عليها كما تجعل الناس تفكر في العلاقة العالمية مع الطبيعة ودور الناس فى حماية الطيور في العالم من آثار التغيرات المناخية لإعادة التواصل مع الطبيعة .

اقرأ ايضا.. اقرأ أيضا | «جبل الزيت».. أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في العالم

والجدير بالذكر أن العالم احتفل العام الماضى باليوم العالمى للطيور المهاجرة تحت شعار "خفت الأضواء للطيور في الليل"  حيث يسلط الضوء على تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة و الخطوات التي يمكن للأفراد والمجتمعات والحكومات إتخاذها للحد من تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة حيث إعتادت معظم الطيور على الليل فى هجرتها ، حيث تكون سماء الليل عادة مساحة جوية أكثر هدوءاً وعدداً أقل من الحيوانات المفترسة إلا أن سماء الليل أصبحت مهددة بأفعال الإنسان بتزايد الضوء الاصطناعي على مستوى العالم ، مما يمثل مشكلة للطيور، حيث يجذب التلوث الضوئي المنبعث من المنازل والشركات والبنية التحتية الأخرى الطيور المهاجرة ويضربها، مما يجعلها أكثر عرضة للهبوط في المناطق التي تكون فيها أكثر عرضة للتصادمات وغيرها من الأخطار. كما يؤثر الضوء الاصطناعي أيضاً على الطيور في مواسم التكاثر والشتاء، مما يعطل التغذية والسلوكيات الحيوية الأخرى .