مدير المسرح الكوميدي: «طيب وأمير».. كوميديا الزمن الجميل بروح الحاضر

■ أبطال العرض المسرحى «طيب وأمير»
■ أبطال العرض المسرحى «طيب وأمير»

■ كتب: ماجد محمود

نجح الفنان ياسر الطوبجى بعد توليه لمنصب مدير فرقة المسرح الكوميدى فى استعادة لافتة كامل العدد فى اول العروض التى يتم تقديمها تحت ادارته وهى مسرحية «طيب وأمير» التى تعرض على مسرح ميامى ويشارك فى بطولتها عدد من نجوم الكوميديا ومنهم هشام اسماعيل وعمرو رمزى وتامر فرج.

وعن فكرة المسرحية واختياره للموضوع قال: مسرحية «طيب وأمير» هى المشروع الاول بالنسبة لى كمدير لفرقة المسرح الكوميدي، والحمد لله الذى أكرمنا بأن يكون العرض الاول فى افتتاح مسرح ميامى بعد تجديده وتطويره وإعادته للتشغيل داخل منظومة البيت الفنى للمسرح، والمسرحية عن تراث بديع خيرى ونجيب الريحانى، والفكرة جاءت عندما استلمت منصبى ورغبت فى استعادة هوية المسرح الكوميدى لان الفرقة فى الفترة الماضية كانت تقدم عروضا لها طبيعة أخرى وليست كوميدية، والفرقة هويتها فى الاساس كوميدية فانا لم أخترع شيئًا لكنى أردت فقط أن أعيد لها هويتها الأساسية، ومن هنا كانت الفكرة هى كيفية تقديم المواضيع الكوميدية لكن ليس كما يقدمه المسرح الخاص الذى نختلف عنه فى المحتوى، حيث لابد ان يكون المحتوى ذا قيمة، وبالصدفة البحته.

اقرأ أيضًا | عمرو عبد الجليل: اللجان الإلكترونية هاجمت «الضاحك الباكي»

كنت اشارك فى مسلسل «الضاحك الباكي» فى نفس توقيت تسلمى منصبى، وكنت اقدم شخصية بديع خيرى وقد بحثت فى الفترة الزمنية التى عاش فيها والريحانى وكيف كانوا يقتبسوا من الادب الفرنسى، و يحولوا تلك النصوص إلى أعمال مصرية بشكل يصعب أن تفكر انها كانت فرنسية فى الأساس، وقلت لنفسى لماذا لا نتبع نفس نهج هؤلاء العظماء بشكل يتناسب مع العصر والافكار الحالية، ولم أجد أنسب من «الفودفيل» وهى نوعية المسرحيات التى تربينا عليها، الكوميديا الراقية الاجتماعية التى تحتوى على «حدوته» بسيطة تدعو الى التفاؤل وتنتهى بنهاية سعيدة، والتى دائما ما يتم وضع البطل فيها فى ورطة كوميدية يدورحولها الصراع الخاص بالعرض كله او الاحداث الخاصة بالمسرحية كلها وبالصدفة اثناء مشاهدتى لفيلم «سلامة فى خير» لنجيب الريحاني بدأت ابحث كيف قدموا هذا الفيلم المأخوذ عن مسرحية فرنسيه اسمها الزائرون والتى تعتمد على فكرة الشبيه والتى تم تقديمها كثيرا مثل فيلم جناب السفير لفؤاد المهندس وفى فيلم صاحب الجلالة وفى فيلم الرجل الذى باع الشمس وفى المسرح فى مسرحية «الزعيم» للنجم عادل امام، ولهذا فكرت مع محمد جبر مخرج العرض والكاتب المسرحى أحمد الملاوانى فى تقديمها بشكل سينمائى يتناسب مع العصر الحالى، والحمد لله الفكرة لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا، خاصة ان العرض ليس به اى ابتذال او اسفاف او «ايفيهات» خارجة ويناسب الاسرة المصرية.