سلطات بريطانيا تمنع زيارة جزيرة لأسباب غامضة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقع جزيرة «ديدمان» على نهر كينت ميدواي والتي عثرت فيها على رفات بشرية و التوابيت والجماجم البشرية التي على ما يبدو أنها كانت تستخدم كمقبرة ولتفريغ جثث المدانين قبل 200 عام، واظهرت عوامل الطبيعة الذي لم تظهر جثثهم إلا مؤخراً بفعل عوامل الطبيعة.

إقرأ أيضاً|«نيزك محتمل» يسقط علي منزل في أمريكا

وقال المحقق سام سوبلي، الذي أقام معرضاً للغوص العميق في الجزيرة: «الأمر يشبه التواجد في موقع تصوير فيلم رعب، كما لو أن قسماً فنياً صممه؛ فهناك عظام وتوابيت مفتوحة في كل مكان».
وقالت ناتالي جراهام، مذيعة هيئة الإذاعة البريطانية، في حديثها عن الجزيرة: «كانت الجزيرة مغطاة ببقايا بشرية؛ وأعتقد أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض بفظاعة هذا المنظر؛ تتناثر العظام البشرية بين الأصداف، في حين ارتفعت إلى السطح التوابيت التي كانت مدفونة في يوم من الأيام على عمق مترين، ما يهدد بكشف محتوياتها».

وقال المؤرخ البحري البروفيسور إريك جروف: «كانت الجثث تأتي من سفن السجن، المعروفة باسم السجن العائم، التي كانت ترسو على ميدواي والتيمز في القرنين 18 و19، وكانت السفن الحربية السابقة تحمل أسماء مثل القصاص، والأسر»، وأحد التقديرات أن عدد سفن السجن البحرية الملكية آنذاك كانت 40 سفينة، بما في ذلك سفينة ترسو قبالة جبل طارق وبرمودا وأنتيغوا في منطقة البحر الكاريبي، وصدر حكم على العديد من المجرمين، الذين يعدون وفقاً لمعايير اليوم لصوصاً صغاراً، بالإعدام.

وأضاف جروف: «الإعدام هو عقوبة للكثير من الجرائم، ولكن كتصرف إنساني وأيضاً للعيش في مستعمرات، تقرر أنه من الجيد نقل المدانين».
وهذه الأراضي الرطبة المحمية ليست مجرد مقبرة للموتي فقط، لكنها أيضاً موقع تعشيش مهم للطيور.