أعلنت أنغولا عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاتجار غير المشروع بالعاج، الإثنين 18 إبريل، وتعهدت بإغلاق واحد من أكبر أسواق العاج المحلية في العالم وتنفيذ إجراءات أكثر صرامة لضبط تهريب منتجات الأحياء البرية عبر الحدود.

كما تعهدت أنغولا، البلد الواقع في جنوب قارة أفريقيا، بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض التي يستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بما في ذلك تكثيف جهودها لتنفيذ خطة عملها الوطنية المعنية بالعاج.

ويأتي الموقف الصارم الجديد الذي اتخذته أنغولا نتيجة تخطيط أنغولا للقيام بدور المضيف العالمي لاحتفالات يوم البيئة العالمي الذي يُحتفل به يوم 5 يونيه من كل عام. وهذا العام، يأتي موضوع يوم البيئة العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تحت عنوان مكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، والذي يهدف إلى حشد العمل العالمي حول هذه القضية.

وقالت السيدة ماريا دي فاتيما جارديم، وزيرة البيئة في أنغولا، خلال المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة " قدمت اللجنة المعنية بالجرائم البيئية مرسوما يحظر بيع العاج والأعمال الفنية المصنوعة من العاج في أنغولا، ونحن بصدد نشر وحدة خاصة لمكافحة الجرائم المتعلقة بالحياة البرية في مطار لواندا الدولي.

كما أننا عازمون على وضع حد لتجارة العاج وبناء أنغولا الجديدة، التي يمكن أن يزدهر فيها الناس والأنواع الفريدة على حد سواء.

وفي إشارة إلى ما تنوي أنغولا القيام به، انضمت أنغولا أيضا إلى اثنتا عشرة دولة أخرى من الدول الموقعة على مبادرة حماية الفيل، والتي تركز على حماية الفيلة الأفريقية من خلال اتخاذ تدابير مثل إغلاق الأسواق المحلية التي تبيع منتجات الأحياء البرية غير المشروعة. وتهدف أنغولا إلى إنهاء جميع عمليات التداول المحلي للعاج، وإجراء جرد قوي لمخزونات العاج والالتزام بتدميرها قبل يوم البيئة العالمي.