5 أعمال نالت إعجاب الجمهور من خلال المنصات الرقمية

مسلسل كامل العدد
مسلسل كامل العدد

ظهرت العديد من المنصات الرقمية الفترة الماضية والتي من خلالها انتشرت أعمال درامية جديدة، ووجود ظاهرة المسلسلات ذات الـ15 حلقة أو أقل.

تواجدت هذه المنصات بأقوى الأعمال والتي انتشرت لعدد كبير من الجمهور، وأحبوا فكرة عدد الحلقات القليلة التي توضح فكرة العمل بدون ملل، وأيضاً توجد أعمال منها دخلت في السباق الرمضاني الماضي.

وتنافست بقوة منهم مسلسل "كامل العدد" الذي كانت تدور أحداثه حول أحمد طبيب التجميل، وليلى صاحبة مشروع مستحضرات التجميل سرعان ما يقعا في غرام بعضهما البعض، ولكن ظروفهما العائلية المختلفة تقف سببا عائقا أمام العلاقة، ولكنهما يقررا الزواج وتحدي الظروف.

أما الأعمال التي كانت خارج السباق الرمضاني استحوذت على تفاعل كبير من الجمهور وتعلقوا بيها مثل مسلسل "ريفو" الذي يتحدث عن فرقة موسيقية في فترة التسعينيات، وهي الفترة التي اختلفت فيها الموسيقى في مصر لتصبح مزيجاً بين الجماهيري، الذي يتابعه الغالبية العظمى من الشعب المصري، والنوع الثاني وهو الخاص بفئة معينة اتجهت في غفلة من الزمن إلى سماع الموسيقى الغربية سواء الروك أو الجاز أو الريجي أو حتى الراب قبل أن يصبح فناً شعبياً يناطح موسيقى البوب بكل أنماطها المتعارف عليها، ومن المنتظر عرض الجزء الثاني من المسلسل الفترة المقبلة بعد انتهاء صناع العمل من التصوير.

وتم عرض جزئين من مسلسل "موضوع عائلي" خلال المنصة الرقمية، والذي نجح وقتها بشكل كبير، وتدور فكرة المسلسل حول إبراهيم واكتشافه أن لديه ابنة اسمها سارة، ويصبح مسؤولاً عن الوصاية عليها لمدة 6 أشهر، وخلال هذه الفترة تتغير الكثير من الأمور في حياتهما.

مسلسل "وش وضهر" الذي إستطاع أن يتصدر قائمة الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة فى مصر عبر المنصات الرقمية خلال الحلقات الأولي من عرضه، والذي تدور أحداثه في إطار من الدراما، وبعد أن يسرق أموالاً من الشركة التي يعمل بها، يسافر جمال ويبدأ العمل طبيب بإسم مزيف، ولكن الممرضة التي يوظفها تخفي هي الأخرى سراً مهماً.

مسلسل "الغرفة 207 " الذي تم عرضه في أكتوبر الماضي ، والتي كانت أحداثه في عام 1968، داخل فندق أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 مغلقة بالرغم من الأهوال التي وقعت فيها، حيث أودت بحياة كل من عاش داخلها، فيأتي موظف الاستقبال جمال الصواف، ويعزم الأمر على كشف ما تخفيه الغرفة من أسرار، فتنقلب حياته رأسًا على عقب، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها ، و رواد العمل يتجهزوا لعمل جزء ثاني.