قالت هيئة محلفين أمريكية اليوم الثلاثاء إن الرئيس السابق دونالد ترامب اعتدى على الكاتبة إي. جين كارول جنسيا في التسعينيات ثم شوه صورتها من خلال وصفها بأنها كاذبة، مما سيتسبب في انتكاسة قانونية له في أثناء حملته الانتخابية لتوليه المنصب مرة أخرى في 2024.
وقررت الهيئة المؤلفة من تسعة قضاة بإحدى محاكم مانهاتن الاتحادية إلزامه بدفع نحو خمسة ملايين دولار على سبيل التعويض.
ورفضت الهيئة نفي ترامب اعتداءه على كارول وحكمت لصالحها.
ومُنحت كارول حوالي 5 ملايين دولار كتعويض عن الأضرار التأديبية: حوالي 2 مليون دولار في تهمة الاعتداء الجنسي وما يقرب من 3 ملايين دولار للتشهير، لوصمها بالكاذبة ووصف ادعاءاتها بأنها "وظيفة محتالة".
يتصدر ترامب استطلاعات الرأي بالنسبة لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024 بهوامش واسعة ، لكن الحكم يزيد من مشاكله القانونية.
في الشهر الماضي ، أقر بأنه غير مذنب في 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية بسبب دفع أموال صامتة للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز خلال انتخابات عام 2016.
من المرجح أن يواجه ترامب تهماً جنائية بسبب محاولاته تزوير نتيجة انتخابات 2020 في جورجيا.
وهو أيضًا هدف لتحقيق اتحادي في أفعاله خلال انتخابات 2020 وما بعدها ، بما في ذلك الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي وإخفاء الوثائق السرية في ضيعة مارالاغو الخاصة به.
يخوض ترامب أيضًا دعوى مدنية في ولاية نيويورك ، بشأن أعماله وشؤونه الضريبية.
في قضية كارول ، تم إقناع هيئة محلفين من ثلاث نساء وستة رجال بشهادة كارول الواثقة خلال ثلاثة أيام على المنصة عندما وصفت الاعتداء الجنسي في غرفة تغيير الملابس في متجر نيويورك في عام 1996.
