أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن استطلاعًا أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمركيية و شبكة اي بي سي نيوز، أظهر تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق 7 نقاط على الرئيس جو بايدن (49٪ مقابل 42٪)، في احدث استطلاع حول الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال الموقع في تقرير له إن 44٪ من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم (بالتأكيد) أو (ربما) يصوتون لصالح ترامب ، مقارنة بـ 38٪ لبايدن ، وأن 12٪ لم يتخذوا قرارًا بعد.
كما أظهر الاستطلاع أن شعبية بايدن وصلت إلى مستوى منخفض جديد بلغ 36% بعد أن كانت 42٪ في فبراير الماضي.
وفيما يتعلق بالقدرات العقلية، أوضح الاستطلاع ان 94% من الجمهوريين و69% من المستقلين و21% من الديمقراطيين إن بايدن يفتقر إلى هذه القدرات ليكون رئيسا.
وأشار التقرير إلى أن 32% فقط من المستطلعة آراؤهم يعتقدون بشكل عام أن بايدن لديه الحدة الذهنية اللازمة للعمل بشكل فعال كرئيس، بانخفاض حاد من 51% عندما كان يترشح للرئاسة قبل 3 سنوات، في حين يعتقد 54% أن ترامب لديه الحدة العقلية اللازمة.
عندما يتعلق الأمر بالصحة الجسدية اللازمة للحكم ، يعتقد 33٪ فقط أن بايدن ، البالغ من العمر 80 عامًا ، يتمتع بصحة جيدة ، مقارنة بـ 64٪ من ترامب ، البالغ من العمر 76 عامًا.
وذكر التقرير أن 58% من الراشدين ذوي الميول الديمقراطية يريدون ترشيح شخص آخر غير بايدن.
وكان قد سخر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرات عدة من عمره، خلال خطابه في العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، قائلا إن ذلك هو أحد القضايا التي أدخلت نفسها في حملته لعام 2024.
وقال بايدن ممازحًا: "لقد فهمت أن العمر مسألة معقولة تماما. إنه في أذهان الجميع.. أعني بالجميع نيويورك تايمز".
كما سخر الرئيس الأمريكي، متسائلًا عن روبرت مردوخ، مالك قناة "فوكس نيوز" البالغ من العمر 93 عامًا: "كيف يمكن أن أكره الرجل الذي يجعلني أبدو مثل المغني البريطاني البالغ من العمر 29 عاما هاري ستايلز؟".
ثم تابع قائلا: "تقولون إنني كبير في العمر، أقول إنني مخضرم... تقولون إنني عجوز، أقول إنني حكيم".
وعلى الرغم من أن بايدن كان يمزح مع الحاضرين في الحفل، إلا أن عمره يمثل مصدر قلق لكثير من الناخبين وقد تم تسليط الضوء عليه كسبب من أسباب تفضيل البعض عدم ترشح الرئيس لولاية ثانية.
