افتتاح الملتقى التجاري الصيني المصري لصناع مواد البناء بالقاهرة 

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

نظمت غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات الملتقي التجاري المصري الصيني لصناع مواد البناء الذي عقد بمبنى اتحاد الصناعات المصرية.

ورحب الدكتور كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء، في كلمته في افتتاح فعاليات الملتقى بوفد الشركات الصينية، مؤكداً حرص اتحاد الصناعات المصرية على التعاون مع الجانب الصيني في تقديم كل وسائل الدعم والمساندة لزيادة الاستثمارات الصينية المباشرة بمصر وخاصة الاستثمار الصناعي.

 

وأكد الدسوقي، أهمية التعاون بين رجال الأعمال المصريين والصينيين لتطوير الإنتاج الصناعي في المنتجات منخفضة الانبعاثات الكربونية لدعم توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر، مشيرا إلى أن اتحاد الصناعات المصرية يدعم بقوة الصناعات الصديقة للبيئة وأن مصر لديها توجه كبير نحو التحول إلى الصناعات الخضراء.

 

من جانبه أكد يانج جينج لونج رئيس الوفد الصيني على قوة الترابط وعمق العلاقات بين مصر والصين، مشيرا إلى أن انعقاد الملتقى التجاري يهدف الي زيادة التجارة والاستثمار وتعزيز النمو المستدام خاصة في مجال صناعات مواد البناء والتي تعكس تقدم وتطور الدول خاصة صناعات مواد البناء الخضراء وهو الاتجاه الذي يمثل مستقبل الصناعة.

 

وأكد رئيس الوفد الصيني على ضرورة  الاستفادة من العلاقات الطيبة التاريخية التي تميز علاقات مصر والصين على جميع المستويات هو المصالح المتبادلة المشتركة والتي تتجسد في العديد من الاتفاقيات التجارية وخاصة مبادرة الحزام والطريق والتي يمكن أن تجسد جسرا جديدا لتعزيز التعاون بين الجانبين المصري والصيني.

 

وأكد ان الملتقى التجاري الصيني المصري لصناع مواد البناء  يعد خطوة في زيادة إنتاج مواد البناء والتعاون بين مصر والصين خاصة في تكنولوجيا الإنتاج والتصنيع وتحديدا في المنتجات الصديقة للبيئة والتي يمكن أن تمثل فرص كبيرة للاستثمار المشترك وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

 

من جانبه أكد المهندس إسماعيل لقمه عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن العلاقات المصرية الصينية تاريخية وتتسم بالعمق والأصالة والحضارة وهو ما يمكن البناء عليه في إقامة علاقات مشتركة تهدف إلى زيادة الاستثمارات المشتركة والمباشرة ونقل الخبرات للاستفادة من التكنولوجيا الصينية المتطورة لتوطين الصناعة في مصر كنقطة انطلاق لأسواق أخرى.

 

وأكد الدكتور محمد خطاب، وكيل المجلس وعضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن هناك مجالات متنوعة يمكن التعاون فيها بين الجانب المصري والجانب الصيني في ظل عملية التنمية التي تحدث في مصر والتي تتجسد في العديد من المشروعات القومية الكبرى ومنها بطبيعة الحال العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المدن الجديدة في العلمين وفي المنصورة وفي الصعيد وفي الدلتا، لافتاً إلي توفر السوق وأيضا المواد الخام وما ينقصنا هو أن تحدث شراكات حقيقية وتعاون جاد لتحويل هذه الخامات إلى استثمارات بتكنولوجيا جديدة متطورة.

 

وأكد خطاب علي ان هناك فرص كبيرة من المهم أن نعمل عليها وتحويلها إلى مشروعات على أرض الواقع سواء في مجالات مواد البناء أو غيرها من المجالات الصناعية الأخرى، لافتاً إلى أن التقاط الفرص الواعدة القابلة للاستثمار يحقق مصالح مشتركة بين مصر والصين وتصدير هذه المنتجات إلى جميع دول المنطقة.

 

وقال خطاب على أن هناك العديد من المزايا للاستثمار في مصر منها الموقع الجغرافي الذي يمكن مصر من أن تصبح منطقة لوجستية إقليمية لأسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط .

 

وأكد الدكتور أحمد شيرين عضو هيئة المكتب وعضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء، أن هناك العديد من التجارب الجيدة بتواجد الاستثمار الصيني في مصر خاصة في المشروعات القومية ومن بينها مشروع العاصمة فهناك الكثير من التجارب في أكثر من مشروع ناجح وأكثر من فرصة متاحة ونقوم بدورنا في الهيئة بالمساعدة والدعم لإقامة أي نشاط اقتصادي أو تعاون استثماري وبالطبع الاستثمار المصري الصيني المشترك من ضمن أولوياتنا في المساندة بدءاً من اختيار الموقع المناسب لممارسه النشاط والمتابعة المستمرة مع المستثمر وتسهيل وإزالة أية معوقات.

 

واكد المهندس احمد حافظ عضو هيئة المكتب وعضو مجلس الادارة بغرفة صناعات مواد البناء في ختام اللقاء ان الملتقي المصري الصيني بداية يمكن البناء عليها لزيادة الاستثمار المباشر والانطلاق الي افاق أوسع علي المستوي الدولي والإقليمي.

 

وقال حافظ: اننا في غرفة صناعات مواد البناء ندعم ونساند اية خطوات جادة للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وهي كثيرة وتمتاز بالتنوع خاصة صناعات مواد البناء والصناعات المغذية لها.

 

وأكد أحمد زهير مدير عام الترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار إن الهيئة تقدم العديد من الحوافز لتشجيع التعاون الاستثماري، مشيرا إلى أن التعاون المصري الصيني خاصة في مواد البناء سيكون له مردود إيجابي ويمثل فرص واعدة خاصة وأن صناعات مواد البناء من الصناعات التي تقود الاقتصاد ومصر استطاعت أن  تحدث نقلة نوعية في مجالات مواد البناء وقطاع التشييد والبناء بصفة عامة في ظل بناء العاصمة الإدارية الجديدة و14 مدينة جديدة أخرى تعد مؤشراً واض واضحاً على أن السوق المصري سوق واعد مما يمثل فرصة ذهبية لكلا الجانبين.