كلام فى الرياضة

سقط فرع من الشجرة

عماد المصرى
عماد المصرى

أخبار اليوم هى الشجرة التى تحمل أوراقنا، دخلناها صغاراً نحبو، ومن حسن حظ جيلى أننا شاهدنا العمالقة الأساتذة الكبار مصطفى أمين وجلال الحمامصى وموسى صبرى وعبد المجيد نعمان وسعيد سنبل وعبد الوارث الدسوقى وجيل كامل من عظماء جريدتنا الأخبار.

كل منهم يمثل فرعاً كبيراً فى الشجرة الكبيرة وخلف هذا الجيل الأساتذة عبد السلام داوود وجلال دويدار وجلال عيسى وأسماعيل يونس وسعيد إسماعيل ووجيه أبو ذكرى وأحمد الجندى رحمهم الله جميعا وجلال السيد أطال الله فى عمره، وكان أحد أهم أبناء هذا الجيل الأستاذ جميل جورج الذى غادر دنيانا، كان هادئ الطبع، يحب الضحك، يتحلى بالصبر تعلمنا منه الكثير.

كانت ذكرياتنا معه فى شهر رمضان حيث يكون مسئولاً عن إصدار الجريدة يومى الأربعاء والخميس وكانت ضمن أيام عملى، كنا ندخل من صالة تنفيذ الجريدة نحن الشباب قرب موعد أذان المغرب للإفطار، بينما يظل هو والأستاذ على حسنين لا يغادران صالة تنفيذ الجرنال إلا بعد إرسال آخر صفحة إلى المطبعة، وكان يفعل ذلك بحب لعمله وتخفيفا عنا نحن الصائمين..

الذكريات كثيرة مع الأستاذ جميل جورج الذى يمثل فرعاً قوياً من فروع شجرة الأخبار لكنه سقط كما سقط الكثير من زملائه من أبناء جيله الذى تعلمنا منه حب الصحافة وحب الأخبار وأخبار اليوم.. رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، وسلاماً عليك أستاذنا الجميل جميل.

رحل اللاعب والديبلوماسى 

لاعب كرة قدم بدرجة وزير مفوض بالجامعة العربية عن دنيانا الجمعة الماضية، ورحيله هز مشاعر أجيال ممن تخطوا سن الستين من مشجعى كرة القدم المصرية، انه النجم والمدرب والديبلوماسى كابتن هانى مصطفى والذى لا يتسع المجال للكتابة عنه كلاعب هو من بين الافضل فى تاريخ الكرة المصرية ومدرب من بين الافضل بين المدربين المصريين وصاحب خلق بين الأميز.. هو أسرع مدافع فى التاريخ المصرى..

ولد ١٩٤٧،  لعب للفريق الاول ١٩٦٥ بجوار العمالقة صالح سليم والفناجيلى والشيخ طه وغيرهم، اعير للإسماعيلى مجانا خلال رحلته للحصول على اول بطولة إفريقية لنادى مصرى،  ثم عاد للأهلى مع عودة النشاط وكان دعامة أساسية لعودة نهضة فريق الاهلى للكرة بقيادة كابتن ميمى الشربينى وجيل كامل من النجوم.. رحم الله النجم الكبير هانى مصطفى نجم الأهلى والإسماعيلى ومنتخب مصر ومنتخب أفريقيا..  وللحديث بقية بإذن الله.