ميار الببلاوي تقاضي وفاء مكي: «واقعة التعذيب مؤكدة وكلام الشاهد مظبوط»

ميار الببلاوي ووفاء مكي
ميار الببلاوي ووفاء مكي

أعلنت الفنانة ميار الببلاوي مقاضاتها للفنانة وفاء مكي، بعد أزمتها الأخيرة معها.

وكتبت ميار الببلاوي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يعني البنت مشيت من عند وفاء خلصانة وهى اللي رمتها، وأختها هربت تاني يوم يبقى كلام الشاهد مظبوط يا ناس، ويبقى البنات جولي قبل ميروحوا عندها".

وأضافت: "أنا لو كنت قلت اللي أنا كنت فاهماه غلط ساعتها كنت هتحاكم، زي الفنانين الي اتهموا بالشهادة الزور، وفعلًا ولا كان كلامي هيقدم ولا هيأخر".

وتابعت ميار الببلاوي: "طيب ليه الست وفاء مطلبتنيش للشهادة؟، وده اللي اتقلي لو محامين وفاء شايفين إن فيه أي ثغرة، كانت طلبتني للشهادة، وبالنسبة لجزئية إني طلعت عينهم علشان أقول الكلام اللي عندي، فأنا قلته بمنتهى الشفافية هل مطلوب مني ألف على كل القنوات والمواقع علشان أقول حاجة لا هي دليل براءة، ولا معايا أي دليل خالص؟!".

ووواصلت ميار حديثها قائلة: "لما شفت التحقيقات وسمعت شاهد العيان، ربطت الأحداث وعرفت إن الحمد لله البنات نزلوا من عندي على وفاء مش العكس، يعني واقعة التعذيب مؤكدة بعد ماكانوا عندي مش قبل، وبكده يبقى الست مذنبة، والمحكمة والمباحث والطب الشرعي لا غبار عليهم".

واختتمت: "سبحان الله مش حق وفاء اللي رجع، حق البنتين اللي شافو قمة العذاب، وربنا يفكهم من رقبتي إنما الأستاذة وفاء واللي طالعة في كل مكان تشوه صورتي، وتبين إني كتمت شهادة كذابة وبيني وبينها القضاء العادل".

وخلال الأيام الماضية أعيد فتح ملف قضية الفنانة وفاء مكي إعلاميا، بعد الحكم عليها في تلك القضية منذ أكثر من 23 عاما بالسجن عشر سنوات بتهمة تعذيب خادمتين كانتا تعملان لديها. 

وعلى الرغم من مرور كل تلك السنوات، إلا أن إعادة فتح القضية إعلاميا، جاء بسبب شهادة من الفنانة ميار الببلاوي كانت قد أخفتها 23 عاما، بسبب تعرضها للتهديد. 

وكشفت الفنانة ميار الببلاوي أسرارا تذاع لأول مرة في قضية الفنانة وفاء مكي حول تعذيب الخادمتين بعد مرور 23 عاما على تلك الحادثة.

وقالت ميار الببلاوي في تصريحات لبرنامج «صبايا الشمس» مع الإعلامية ريهام سعيد: "الموضوع تم فتحه حاليا وانا متكلمتش فيه وأنا مريضة قلب ومفيش مرة دخلت عملت عملية وبقيت قبلها أدعي ربنا يمد في عمري لحد مقول كلمة الحق".

وأضافت: "أنا كنت عاوزة أقول حاجة بس مش عارفة الطريق وجوايا صراع أن كلامي دا هيعمل حاجة ولا لا بقالي 23 سنى تعبانة وبقول يا ترى لو كنت قولت شهادتي كان هيتاخد بكلامي".

وقالت: "لما اتجوزت مكنتش شاطرة ومش بعرف أعمل حاجة في البيت وجوزي كان عاوز يجبلي ناس تساعدني كان معايا بنت بتساعدني مدة طويلة واتجوزت ومشيت وبوابة العمارة قالتلي في واحدة تحت معاها بنتين عاوزين يشتغلوا".

وتابعت القصة قائلة: "بنت منهم هرشت في شعرها ولقيت شعرها أقرع وقولتلها ايه دا قالتلي دول اللي كانوا عند الأستاذة وفاء مكي والبنت عندها قراع ووفاء حلقتلها شعرها ورفضت أن تعملا البنتين معي ولكنهما كانتا بصحة جيدة لكن بدون شعر وخفت منها أن تعدي ابني".

وواصلت: "شهادتي اللي بقولها إن البنات جم من عند وفاء مكي مكانوش محروقين ولكن حالقين شعرهم والست مشيت وخدت البنات وتفاجأت بكلام الجرائد بتعذيب البنات ولما شفت صورهم قولت ادة دول اللي الست كانت جيباهملي وكلمت صحفي معروف وكان صديق عزيز ليا انا ووفاء وقولته الموضوع دا غلط ووفاء معملتهمش حاجة وهما جم من عند وفاء مكي لعندي ثم راحوا البلد والمصور قالي فيه شخصية عاوزة تأذي وفاء وكلامك مش هيودي وهيأخر".

واختتمت: "كل الكلام دا كان من 23 سنة وربنا مد في عمري عشان اقول كدا والحمد الله اني قولت والموضوع دا كان تاعبني".