قال محمد جاد مُوفد "القاهرة الإخبارية" من تشاد، إن الدولة المصرية تعمل في إطار التعاون والتنسيق مع دول الجوار، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، على نزع فتيل الأزمة.
اقرأ أيضا | رسالة من الرئيس السيسي لنظيره الجنوب سوداني يسلمها سامح شكري
وأضاف أن الدولة المصرية عملت منذ الوهلة الأولى على إجلاء الرعايا المصريين والسودانيين والأجانب من الأراضي السودانية، عبر معابرها البرية، لافتًا إلى أن الدبلوماسية المصرية دأبت بدورها على الوصول إلى جميع الأطراف والتعامل مع دول الجوار كلٍ على حدة؛ لأنها تعي تمامًا أن لكل دولة ارتباطاتها القبلية والاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن الدولة المصرية تعي تمامًا أن هذا هو الوقت الذي يجب أن تتكاتف فيه كل دول الجوار واستغلال التأثير الإيجابي مع دولة السودان بجميع أطرافها؛ من أجل وقف الاقتتال، وهو ما أكدت عليه مصر مرارًا وتكرارًا.
وتابع أن ما يخص أي مسار انتقالي سياسي يتضمن المكونات السياسية والعسكرية والمدنية السودانية المُختلفة، هو شأن داخلي، مُؤكدًا أن الشعب السوداني هو صاحب القرار الأول والأخير في أزمته.
وأشار إلى أن البعثة الدبلوماسية المصرية و على رأسها وزير الخارجية المصري سامح شكري وصلت إلى جنوب السودان، وذلك لتسليم رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، مفادها توحيد الرؤى من أجل خلق صوت واحد من دول الجوار للانخراط في مسار من أجل وقف إطلاق النار في السودان، ونزع فتيل الأزمة للعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في السودان.
