كرّم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصور والدكتور محمد عبد العظيم عميد الكلية عددا كبيرا من رموز الكلية والمتميزين من أساتذتها بجانب عدد من قيادات الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الصناعية والشركات .
اقرا ايضا | رئيس جامعة المنصورة يفتتح الملتقى الهندسي الثاني
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من قيادات الجامعة ورواد الكلية والشخصيات العامة، كما حضرها وكلاء الكلية الدكاترة سحر صدقي ومحمد إبراهيم مهدي وشريف البدوي.
وجه الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة التحية التحية إلى أساتذة الكلية الذين قاموا ببناء هذا الكيان العلمي والذي انطلق مع انتصارات الوطن في حرب أكتوبر المجيدة وتميز في الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ولقد دأبت الكلية على العمل الجاد للحصول على مكانة متميزة ومرموقة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والسعي نحو التميز والجودة خلال خمسين عاما.
وأشار أن الكلية ضمت في صفوفها على مدى تاريخها العديد من رموز العلم والمعرفة والتي قادت حركة التطوير في محيطها المحلي والإقليمي، وأن هذا الاحتفال نقطة انطلاقٍ جديدةٍ نحو القادم والحفاظ على التميز الذي تحقق بعد حصول تلك المؤسسة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التميز المؤسسي وشهادات الأيزو.
وأكد الدكتور محمد عبد العظيم عميد الكلية أنه لم تكن صدفة أن تحصل الكلية في ذكرى احتفالها باليوبيل الذهبي على المركز الأول على مستوى الكليات المصرية في مسابقة التميز الحكومي ومنح الكلية ثلاث شهادات للأيزو في مجالات: نظم إدارة الجودة، وإدارة البيئة، وإدارة السلامة والصحة المهنية وأن يتم اعتماد أحد عشر برنامجاً أكاديمياً من إجمالي اثنا عشر برنامجاً بمرحلة البكالوريوس كما شهدت الكلية إنشاء ثمانية برامج جديدة بنظام الساعات المعتمدة لتواكب التطور في وظائف المستقبل تشهد الكلية إنشاء درجات بينية مزدوجة مع عدد من الجامعات العالمية للبكالوريوس والدراسات العليا تشهد الكلية طفرة إنشائية هائلة على مستوى الإنشاءات ومستوى التجهيزات الإدارية والمعملية والخدمات المجتمعية.
وسرد تاريخ الكلية والتي بدأت بالمعهد العالي الصناعي بالمنصورة كمنحة من هيئة اليونيسكو.. فبعد انتهاء العدوان الثلاثي على مصر في 1956 بدأت عملية الإنشاء والتي استغرقت قرابة العام، حيث بدأت الدراسة في العام التالي مباشرة.
وعقب انتصارات أكتوبر عام 1973 أصدر الرئيس السادات قراراً جمهورياً بتحويل المعهد إلى كلية الهندسة.
ومع انطلاق الجمهورية الجديدة حصلت الكلية على الجائزة الأولي للتميز الحكومي، وشاركت في المشروعات القومية والمبادرة الرئاسية حياة كريمة كنموذج فريد لتكامل مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
كان الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد العظيم عميد الكلية قد افتتحا الملتقى الهندسي الثاني للكلية بحضور قيادات الجامعة ووكلاء وأساتذة الكلية وممثلي الجهات الصناعية والشركات.
كما تقيم الكلية مجموعة من ورش العمل المتخصصة والفعاليات الهامة على مدار الفترة القادمة في إطار احتفالها بيوبيلها الذهبي.
