الأردن يدعو لتحرك دولي فوري لوقف «العدوان الإسرائيلي» على غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا الأردن، اليوم الثلاثاء، إلى تحرك دولي «فوري وفعال لوقف ما سماه «العدوان الإسرائيلي» على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية، عقب غارات نفذها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا من بينهم 4 أطفال و4 نساء و3 من قادة حركة "الجهاد الإسلامي".

وقال البيان، وفق قناة "المملكة" الرسمية: "تدين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس".

ودعا الناطق باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إلى "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".

وحذر المجالي من أن "استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه".

وقال إن الأردن "يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف".

من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية فتح الملاجئ في مدن وسط البلاد، تحسبا لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، بعد القصف الإسرائيلي المفاجئ.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بلديات كفار سابا ورعنانا وهرتسليا ويافنه وبات يام وريشون لتسيون الواقعة في محيط مدينة تل أبيب أعلنت فتح الملاجئ.

وفي وقت سابق اليوم، فتحت مدينتا بئر السبع وعسقلان (جنوب) الملاجئ بعد مخاوف من إطلاق رشقات صاروخية من "الجهاد الإسلامي" ردا على اغتيال قادتها.

ووصفت الصحيفة الوضع الحالي بـ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، مضيفة أن إسرائيل تتوقع إطلاق رشقات صاروخية من قطاع عزة.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن في ساعة مبكرة اليوم، غارات جوية على قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في غاراته على قطاع غزة.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، القائد خليل البهتيني، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية".

وأضاف الجيش: "اغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، القائد جهاد غنام. واغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية".

وفي ذات الصدد، نعت حركة الجهاد الإسلامي القادة الثلاثة، مؤكدة مقتل زوجاتهم وعدد من أبنائهم خلال الغارات الإسرائيلية.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 13، بينهم 4 أطفال و4 سيدات وإصابة 20 آخرين.