«سي السيد» عنوان قصيدة الشاعر ماهر أبو المعاطي

ماهر أبو المعاطي
ماهر أبو المعاطي

بنات أفكاري واقفالي

بتتمسخر على حالي

وإيه يحصل ويجرالي

وطبعي ده

اللى صار ماسخ

عشان الحلوة تتغندر

وتتبختر

وأنا واقف خلاص منظر

ولا بانطق

 جبل راسخ

وأقول م الذوق

بجوز برضه

أعيش ف حياتي مدنيه

وتلقى هى من خيبتي

ف فكري بعض حريه

وعار على مجد أسلافي

نعري الفكر ف البندر

ونقلع توبنا من جوه

ونمشي بفكرهم لاغبر

أنا ما أقبلش يوم إيدك

تلامس كفه لو بسلام

ولا أقبل على جيدك

يبوح عنك بأي كلام

ده انا ممكن

أهد الدنيا وابنيها

ويجي عاليها

ف واطيها

ده لو رجليكِ خطاويها

يدوسوا مكانها بالأقدام

وجايه ليا دلوقتي

تحاولي تضيعي

ف وقتي

عشان أقبل وبإرادتي

وأجاري

حداثة الأيام

وأنا بره خلاص ها سهر

وممكن تدخل

أنت تنام

وأغطي رجولتي طوالي

من الخيبه بفرشه سُخام

فلاقي الفكره تنصحني

تنور عيني وبصيرتي

فاشوف بالقلب والمنطق

لسان حالي اللي ما بينطق

يقولي لابد من فوقه

وخبطة راس

ويرجع طبعي شرقاوي

وعودة بالأصول للجد

وهو صعيدي وقناوي

تزوم ف الحلوه

 تُشكمها ..  تلجمها

وتحكم قبضه

ف لجامها

فتلقى التوب

عليك لايق

وتلقى عبايتك السوده

بقت موضه

تشرف أهل وخلايق

فلازم كله يتبدل

وتاني نعود

كما الأول

يا إما ف لحظة نتفارق

وهو الأصل أهو ف ديننا

كلامنا الهمس هيزينا

ولا أغراب تكلمنا

ولا احنا بنتخذ أخدان

عرفناها ف كُتابنا

وشرع الواحد الديان

عادات التربية الأولى

تقول أصلك

 ف طين ناسك

لابد التوب يكون ساتر

من أعلى الراس وللظافر

ويعني يكون من الأخر

مغطي معاك من ساسك

لأخر منطقة ف راسك

ولا ها قبل ف يوم يحصل

يقرب فيه غريب عنك

مجال البوح لأنفاسك

كلامي دوغري ومقفل

ف لحظة الدنيا تتقندل

تدوقي الشهد من حبي

لكن غيرتي مرار حنضل

ولا ينفع تضيع هيبتي

عشان أفرح بكلمة حب

ولا أرضى تكون طيبتي

بتحكمني بقانون الغُلب

ولا يشفع وجع قلبي

كرامتي لو ف موت القلب

هاعيش على سيرة الأجداد

وفيها الراجل المجدع

 يبات مكدود

وفيها الست مكنونه

وليها حدود

تعيش ترعى حدود بيتها

تربي تعلم الأولاد

حاولت كتير

أعيش وياكِ وأتحرر

لقتني ف لحظة باتنحرر

وعرقي فط منه الدم

فلازم وقفه تحكمنا

وتمنع بيتنا يتبدد

لابد أمينة ست الدار

وأنا لوحدي

 اللي سي السيد