قال المستشار الدكتور أحمد جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة، إن عوده سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية قرار صائب ومهم وتأخر كثيرا، مشيراً إلى أن التوصل لهذه الصيغة أمر يبعث على التفاؤل والأمل من جديد.
وأشار "التهامي"، إلى أن "سوريا بلد عربي فاعل تعرض وما زال يتعرض لمؤامرات عدة استهدفت الوطن واستهدفت الشعب وتمزيق أمن سوريا"، معتبرًا أن "إسرائيل وأمريكا والتنظيمات الإرهابية كانت من أكثر الرابحين من المؤامرة على سوريا".
واعتبر التهامي أن "البيان الصادر عن الجامعة العربية يعكس إدراكا لهذه الحقائق وحرصا على الأمن القومي العربي وحرصا أيضا على أن تكون هناك عملية سياسية في سوريا بعيدا عن الإرهاب والتآمر والتدخل الخارجي".
وعقد مجلس الجامعة العربية اليوم الأحد جلسة استثنائية على المستوى الوزاري برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، لبحث تطورات الوضع في سوريا ومسألة عودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم "وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".
