في ذكرى افتتاحه الـ26.. فئات مسموح لها الدخول مجانا في متحف التحنيط بالأقصر| صور 

تمثال المعبودة نفتيس في متحف التحنيط بالأقصر
تمثال المعبودة نفتيس في متحف التحنيط بالأقصر

يحتفل متحف التحنيط بالأقصر بذكرى افتتاحه الـ26 والذي يوافق اليوم الأحد 7 مايو من كل عام، لذلك ينظم متحف التحنيط بالأقصر، عددا من الجولات الإرشادية المجانية لزائريه من المصريين.

ويسمح لأربع  فئات الدخول مجانا للمتحف طوال العام ما عدا  يومي الجمعة و السبت و العطلات الرسمية و هم:- 


- كبار السن الذي بلغوا  الـ60 عاما  
- ذوى الاحتياجات الخاصة 
- الأطفال الأيتام 
- رحلات المدارس الحكومية المرحلة الابتدائية و الإعدادية 

وشملت أسعار المتحف 20 جنيهًا للمصريين و 5 جنيهات للطالب المصري .

أهمية متحف التحنيط 

اعتقد المصري القديم في أهمية الحفاظ على الجسد بعد الوفاة لضمان الخلود في العالم الآخر، لذا كان التحنيط عنصرًا أساسيًا في الممارسات الجنائزية للمصريين القدماء، وكان يشرف عليه رمزيًا المعبود أنوبيس.

تتضمن عملية التحنيط العديد من الخطوات المعقدة التي كانت تستغرق حوالي 70 يومًا، وتكون مصحوبة بإقامة العديد من الطقوس وقراءة التعاويذ، حيث تزال أعضاء المتوفى بعناية من خلال شق صغير في جسده وتحفظ في أوان تعرف باسم الأواني الكانوبية، ثم يجفف الجسم باستخدام ملح النطرون، وأخيرًا يلف بلفائف من الكتان، كما توضع التمائم السحرية داخل اللفافات حول أجزاء مختلفة من المومياء لحماية الجسد، وفي النهاية تحمل أسرة المتوفى مومياءه لوضعها في تابوت لدفنه.

مومياء ماسحرتي

 

يوفر متحف التحنيط تعريفًا شاملًا بالعملية بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به، مع عرض العديد من الأدوات المستخدمة، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، ومومياوات محنطة، وتوابيت مزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات.

اقرأ ايضا :- «مومياء ماسحرتي» أبرز مقتنيات متحف التحنيط  بالأقصر.. التفاصيل الكاملة| صور 

 

مومياء ماسحرتي "مقتنيات المتحف " 

تعتبر مومياء ماسحرتي من أهم القطع الأثرية بالمتحف، وتقع بالطرف الجنوبي لصالة العرض. وماسحرتي هو ابن الملك بانجم من الأسرة 21، وكان يعمل كبير لكهنة آمون بطيبة وقائداً للجيش. وقد اكتشفها عالم المصريات الفرنسي/ جوستاف ماسبيرو عام 1881م ضمن المومياوات الملكية بخبيئة الدير البحري بطيبة الغربية. وقد تم اختيار هذه القطعة بالمتحف لأنها تمثل عصر الكمال في فن التحنيط الذي بلغ قمة ذروته في عصر هذه الأسرة والمومياء في حالة جيدة من الحفظ. 

مومياء ماسحرتي


وبفحص المومياء يتبين أن ماسحرتي كان بدين الجسد عند وفاته ورأسه غليظة ومنتفخه والوجه مدهون بالغراء الأحمر والأيدي ممتدة إلى منطقة الحوض ومازال بالأصبع الأوسط من اليد اليمنى غطاء ذهبي يصل حتى منتصفه، والجسد سليم وتم لفه بلفائف مشربة بالراتنج وكانت تضم بعض المجوهرات .
 وقد لقب ماسحرتي على التابوت الخاص به بالكاهن الأكبر لآمون رع ملك الآلهه والقائد الأعلى للجيش في الوجهين القبلي والبحري. وغطاء التابوت والمومياء مزينان بمشاهد جنائزية. ومن أهم أعماله اعتنائه بالمومياوات الملكية. وتوفي ماسحرتي صغيراً في العام الخامس والعشرين لحكم أبيه.


العمود " جد "


العمود " جد " رمز الثبات والاستمرار –وربما كان يمثل ال " جد " في الدولة القديمة الأعمدة التي كانت تسند السموات وبعد ذلك كان يشار به أحيانا إلي العمود الفقري للمعبود " أوزيريس "

مومياء ماسحرتي

 

تمثال المعبودة نفتيس

نفتيس وهي تعتبر من أهم الربات الحاميات للمتوفي.

 

مومياء ماسحرتي