أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ أن الحوار الوطني، حدث سياسي وتاريخي تشهده مصر فعليا في عهد الرئيس السيسي، ومرآة للديمقراطية والتعددية التي تحياها البلاد بمعني الكلمة، فالقضايا والمشاكل تُفتح علنا ويتم البحث عن حلول.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، إن جلسات الحوار الوطني، تعد فرصة هامة لتحقيق التوافق والتضامن بين جميع فئات المجتمع المصري، وهي خطوة مهمة وحقيقية في مسار الديمقراطية والحوار الوطني في مصر. لافتا: أن الحوار الوطني يهدف إلى إيجاد حلول ومخرجات لتلك التحديات وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين مختلف أفراد المجتمع.
وشدد النائب على إنه يحسب للحوار الوطني، أن جلساته تشهد مناقشة مختلف القضايا التي تهم المجتمع المصري، بما في ذلك قضايا الأمن والاقتصاد والتعليم والصحة والحريات والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وغيرها من القضايا في جو سياسي من الشفافية غير مسبوق وغير معهود بالبلاد.
وأوضح القماطي، أن الحوار الوطني يأتي في ظل فترة دقيقة للغاية تمر بها مصر وتحديات عالمية هائلة، ما يجعل المشاركة فيه فريضة وطنية والجميع سعداء بالتواجد وتقديم الحلول. لافتا إلى أن الجلسة الافتتاحية، قدمت نموذجًا مشرفًا لمصر بتواجد نخبتها ومختلف قواها السياسية والوطنية.
