نسقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) إجلاء أكثر من خمسين من مواطني الكاميرون الذين غادروا السودان بسبب الحرب وتمت مساعدتهم بعد عبورهم إلى مصر إلى وطنهم ، الكاميرون.
وقد تم تنسيق عملية الإجلاء بشكل وثيق مع سفارة الكاميرون في القاهرة والسلطات المصرية.
وجاء طلب الدعم في البداية من سفارة الكاميرون، التي نسقت عملية الإجلاء من الخرطوم إلى أسوان. ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في مصر عن طريق توفير التنقل للعائدين من أسوان إلى القاهرة ثم من القاهرة إلى دوالا بالكاميرون.
اقرأ ايضا:وزير الخارجية السعودي: نأمل في إنهاء الصراع في السودان بالحوار لعودة الاستقرار
وقال كارلوس أوليفر كروز ، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصرأنه "يعمل فريق المنظمة الدولية للهجرة في مصر على مدار الساعة مع السلطات المصرية والعديد من السفارات في القاهرة وكذلك الهلال الأحمر المصري لمساعدة رعايا الدول الذين يحتاجون إلى المساعدة للعودة الإنسانية بكرامة إلى بلدانهم الأصلية من الحدود المصرية الجنوبية".
تعمل المنظمة الدولية للهجرة ، جنبا إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة في مصر، بالتنسيق الوثيق مع الحكومة المصرية وكذلك الهلال الأحمر المصري والسفارات المعنية لمساعدة وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعبرون إلى مصر ، وخاصة الفئات المستضعفة. ويشمل ذلك دعم الهلال الأحمر المصري لتوسيع نطاق مجموعة الخدمات التي يقدمونها بالفعل على الحدود، بما في ذلك توزيع المياه ومستلزمات النظافة والنقل والمساعدة الطبية.
في 2عملية عودة انسانية بدأت يوم 2 مايو 2023 ، استقبلت المنظمة الدولية للهجرة العائدين الكاميرونيين في أسوان. وتم توفير الخدمات الأساسية بما في ذلك التسجيل الاستشارات الطبية والمواد الغذائية. وفي القاهرة، قدمت المنظمة الدولية للهجرة للعائدين السكن والغذاء والفحص الطبي اللازم قبل مغادرتهم إلى الكاميرون.
"لقد عاد مواطنونا إلى ديارهم بأمان بفضل فريق المنظمة الدولية للهجرة المتفاني والمهني الذي عمل على هذه العملية دون توقف منذ طلبنا. نحن نقدر حقا جميع الجهود التي تم بذلها "، قال سعادة محمدو لابارانج ، سفير الكاميرون لدى جمهورية مصر العربية.
وقال نجيفنجون، الذي ترك كل شيء وراءه في الخرطوم عندما فر من السودان مع زوجته وأطفاله الأربعة، لفريق المنظمة الدولية للهجرة: "أعطيت مفاتيح منزلنا لأحد جيراني. كان السودان وطننا لمدة عشر سنوات. لقد بنيت منزلي من الصفر هناك". يعيش نجيفنجون في السودان منذ 10 سنوات.
وقال عثمان، وهو عائد آخر في ظروف مماثلة: "هذه الحرب فظيعة، ولم يكن لدي خيار سوى المغادرة".
