ما هو الكومنولث البريطاني؟ وما الفارق بينه وبين المملكة المتحدة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يستعد العالم لرؤية العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، وريث العريش من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وهو يُرسم ملكًا لبريطانيا، في يوم تتويجه السبت 7 مايو، حيث ستقف المملكة المتحدة على قدم وساق لمراسم تتويج الملك الجديد.

ووصل تشارلز، الذي كان أميرًا لويلز، إلى عرش بريطانيا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر من العام الماضي، ليتم ترسيمه ملكًا بعد نحو تسعة أشهر من وفاة الملكة. 

اقرأ أيضًا: لمحات من حياة الملك تشارلز الثالث

دول التاج البريطاني

والملك تشارلز الثالث، الذي سيتم ترسيمه ملكًا لبريطانيا، سيكون زعيمًا لـ15 دولة حول العالم تقع تحت التاج البريطاني، وتتبع التاج البريطاني بشكل شرفي.

ومع ذلك، فإن كل دولة من هذه الدول لها حكومة مستقلة تُنتخب من قبل البرلمان في البلاد، كما أنها تحظى بالعضوية الكاملة في منظمة الأم المتحدة، لذلك فهي دول تتمتع بالاستقلالية التامة.

والدول التي تقع تحت التاج البريطاني هي: المملكة المتحدة- أستراليا- كندا- نيوزيلندا- جاميكا- أنتيجوا وبربودا- جزر الباهاما- بيليز- جرينادا- بابوا غينيا الجديدة- سانت لوسيا- جزر سليمان- سانت كيتس ونيفيس- سانت فينسنت والجرينادين- توفالو.

المملكة المتحدة

وبالنسبة للمملكة المتحدة فهي تتكون من أربعة بلدان هي إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية، وهي التي يتزعمها رئيس الوزراء البريطاني المنتخب من قبل مجلس العموم (البرلمان). ومنصب الملك في بريطانيا هو منصب شرفي.

الكومنولث البريطاني

أما اتحاد الكومنولث البريطاني، فهو مؤلف من 54 دولة، من بينها الـ15 دولة التي تخضع للتاج البريطاني، والتي أشرنا إليها سلفًا.

وتأسس اتحاد دول الكومنولث في 11 ديسمبر 1931، وهو يتألف من الدول التي كانت تخضع في السابق للاستعمار من قبل بريطانيا العظمى.

ومن أبرز الدول التي تقع ضمن اتحاد الكومنولث، علاوةً على الـ15 دولة المذكورة سلفًا، تأتي الهند، ونيجيريا وباكستان وبنجلادش وجنوب أفريقيا وسنغافورة وغانا وقبرص وماليزيا.

وإلى جانبهم أيضًا، بلدان كينيا وزامبيا وسيرلانكا والجابون وتوجو ووبوتسوانا ومالاوي وسيراليون وليسوتو وتنزانيا وأوغندا وترينداد توباجو.

وتحظى قارة أفريقيا بنصيب الأسد في دولة اتحاد الكومنولث حيث تتواجد 19 دولة أفريقية ضمن هذا الاتحاد، وهو أمر يبدو منطقيًا باعتبار أن المستعمر البريطاني احتل أجزاءً كثيرة من أفريقيا.