قالت حنان رمسيس، الخبيرة بأسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية، بعد أن تخطت المستويات القياسية وتوقعنا وصولها لمستويات تاريخية جديدة.
وتابعت الخبيرة بأسواق المال، وعادت المؤشرات للانخفاض والتداول عند مستويات أدنى من مستويات 18000نقطة للمؤشر الرئيسي 3050 نقطة للمؤشر 70 وبخسارة في رأس المال السوقي تجاوز 32مليار جنيه.
وأشارت حنان رمسيس، إلى أن الاخبار المتضاربة كانت السبب الرئيسي في خوف المستثمرين، وكانت الاستشمارات العربية محل نقاش مشيرة إلى أنه علي الرغم من اتمام استحواذ الاصباغ الاماراتية علي حصة تتجاوز 75%من اسهم شركة بكين، إلا أن المطالب بتحريك الجنيه مقابل الدولار بات من الأمور التي يتم التحدث عليها يوميا، فالدولة تحاول تاجيل هذا الاجراء وتبحث عن إجراءات نقدية أخرى بسبب سلبية هذا القرار علي انفلات الأسعار وارتفاع التضخم.
اقرأ أيضا| البورصة المصرية: اليوم إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال
وتابعت رمسيس، وعلي الرغم من ان التعويم مفيد في البورصة إلا أنه يخلق حالة من عدم الإستقرار في الأسعار في الاقتصاد ككل، وبالطبع أثر عدم اتخاذ قرار التعويم علي تعاملات العرب والاجانب اكبر المستفيدين من التعويم لذا اتجهوا نحو البيع.
وأشارت إلى أنه كان في جانب المشتري المؤسسات المحلية والأفراد المستفيدين لوعيهم أن الاستثمار في الأسهم افضل بدائل الاستثمار في حالة التضخم، والارتفاع غير المبرر وغير المسيطر عليه للذهب.
أضافت الخبيرة بأسواق المال، أن إدارة البورصة وهيئة الرقابة يحاولوا ان يسمحوا للتعامل في الذهب لصغار المتعاملين من خلال استحداث وثائق استثمار للإستثمار في المعدن الاصفر، والذي سيتواكب معه إعلان البورصة لاسعار الذهب والوثائق علي شاشات التداول.
وأشارت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال اانه وعلي الرغم من عدم وضوح الرؤية في الوقت الحالي بسبب تضارب الأخبار، إلا أن إرتفاع قيم التداول اليومية والتي تصل الي 2 مليار جنيه، وسيمكن المؤشرات من استعادة اتجاهها الصاعد بسبب نتائج أعمال العديد من الشركات المتداولة في الربع الـول، ولكنها مسألة وقت وضخ قوة شرائية هي التي ستعود بالمؤشرات ليس فقط لمستوياتها التاريخية، بل ستتخطاها لنقاط أعلى علي مستوى التجل المتوسط والطويل، لاستهداف 18450للمؤشر الرئيسي و 3300 للمؤشر 70.
