السوبر المصري| ما لا تعرفه عن ملعب محمد بن زايد

ملعب محمد بن زايد
ملعب محمد بن زايد

عشاق كرة القدم على ترقب لدقات السابعة و نصف مساء اليوم  لمتابعة اللقاء المميز الذى يجمع الأهلى بنادي بيراميدز على استاد محمد بن زايد بدولة الإمارات الشقيقة.

 «استاد محمد بن زايد»

يعد ملعب محمد بن زايد أيقونة الملاعب و أجملها، وتحفة معمارية مميزة تقع فى قلب أبوظبى بدولة الإمارات.

اقرأ أيضا|قائمة الأهلي وبيراميدز في  كأس السوبر المصري

ملعب محمد بن زايد هو الملعب الرئيسي لنادي الجزيرة، و هو متعدد الاستخدامات، افتتح في العام 1980 و عرف بملعب الجزيرة، وتم تجديده خلال العامين 2006 / 2009.

سبب التسمية

تعود تسمية الملعب بهذا الاسم إلى ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد أل نهيان. 

و تبلغ سعة الملعب الإستيعابية الآن 37.000 مقعداً، و تعد الشركة التي نفذت مشروع تجديده، هي الشركه التي أشرفت على بناء وتجديد الكثير من الملاعب العالمية في أبرز الدول الأوربية، إذ إنها طبقت النموذج الإنجليزي في ملاعب كرة القدم في إنجلترا على مشروع ملعب نادي الجزيرة و التي جعلت منه معلما مميزا.

يعتبر الملعب، من أكثر المعالم المعمارية تميزا و تفردا فى دولة الإمارات، و يرجع ذلك إلى تصميمه الفريد وطوابقه المتعددة المكيفة بشكل كامل والمجهزة تماما بأحدث و أرقي الوسائل، وأيضا بسبب التصميم الذكى لمدرجات المشجعين والذى يضمن دائما مشاهدة المباريات وكل الفعاليات التى تتم في الملعب من أقرب زاوية رؤية ممكنة.

ملعب الأنتصارات

قد أطلق على الملعب اسم (ملعب الانتصارات) نظرا لأنه احتضن العديد من المباريات التاريخية حيث استضاف الملعب العديد من البطولات والمسابقات أبرزها مباريات كأس العالم للناشئين فى 2003، ومباريات كأس العالم للأندية فى 2009 وفى 2010 بالمشاركة مع ملعب مدينة زايد الرياضية بجانب احتضان مباراة القمه للأهلى والزمالك بالسوبر من قبل.

الوصف

الطابق الأرضى من الملعب عبارة عن مدخل لكبار الزوار، و قاعة محاضرات، و 3 غرف لتبديل الملابس، و نادى صحى ونادى جيمناستك ومكاتب إدارية، أما الطابق الأول فيحتوى على 32 غرفة لتجمعات ومعسكرات فرق النادي المختلفة وللفرق الزائرة أيضاً، وفي الطابق الثاني توجد 4 غرف ملابس للاعبين وغرفتي ملابس للحكام وغرفة  لفحص المنشطات، وتوجد صالة لكبار الزوار فى الطابق الثالث تتسع لـ 100 شخص بالإضافة لمجلس خاص.

ويحتوى الطابق الرابع على غرف للمعلقين ومركزا إعلاميا متكاملاً وغرفة للإشراف على الصالة، وتتسع الصالة لأكثر من 2000 شخص.